أنقذ فريق البحث والإنقاذ المجري 17 ناجياً من تحت الأنقاض حتى الآن في جنوب تركيا التي ضربتها الزلازل.

وكان فريق الإنقاذ، المعروف أيضاً باسم HUNOR، من بين المجموعات الأولى التي تواصلت مع تركيا بعد زلزالين كبيرين هزا جنوبي البلاد في 6 فبراير الجاري.

وقال بيتر جاكوفيتش رئيس HUNOR إن الدفعة الأولى المؤلفة من 55 منقذاً ومعهم كلبان وصلت إلى ولاية أضنة في 7 فبراير قبل السفر إلى ولاية هاطاي، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً في تركيا.

بدورها، خصصت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" أنقاض مجمع رونيسان السكني للفريق المجري، الذي عمل لمدة ستة أيام جاهداً لإنقاذ الناجين.

وقال جاكوفيتش: "في بودابست والمجر، أمرنا الفريق بالتجمع في غضون ست ساعات وانتقلنا على الفور (...) كان الفريق يتألف من 44 رجل إطفاء وستة مسعفين وخمسة أطباء عسكريين من الجيش".

وأضاف: "ثم انضم إلينا 16 شخصاً. كان مجموعنا 71 شخصاً وكلبان. وقد أتاح ذلك العمل في مواقع مختلفة في نفس الوقت".

كما أفاد جاكوفيتش بأن فريقه أنقذ 17 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض في ستة أيام وانتشلوا 29 جثماناً.

وقال إن التحرك السريع للفريق لإنقاذ الضحايا تحت الأنقاض منذ أول 100 ساعة، كان حاسماً للغاية من أجل بقائهم على قيد الحياة.

وتابع: "أنقذنا امرأة تدعى سينا بعد 16 ساعة من العمل".

وقال جاكوفيتش إن معسكرهم أُقيم قرب منطقة الإغاثة وكان محمياً من الشرطة وجنود الجيش التركي.

وفي 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة، والثاني 7.6 درجة، تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي