شهدت أسعار الطماطم مطلع هذا الأسبوع بسوق الجملة بإنزكان تراجعا مهما، تجاوزت 50 في المائة.
وتقول الحكومة إن تدخلاتها ساهمت في خفض الأسعار، خاصة بعد تأكيد رئيسها، عزيز أخنوش، في افتتاح المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الماضي، أن أسعار المنتجات الغذائية، من الطماطم والخضر عموما، ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان”.
وبحسب مصدر مهني، وصل ثمن الكيلوغرام الواحد في سوق إنزكان، الذي يستحوذ على حوالي 95 في المائة من السوق الوطنية في ما يتعلق بالطماطم، في ثمنه الأدنى إلى 3.2 درهم، بينما وصل الثمن الأقصى إلى 5.7 درهما، والثمن المتوسط إلى 4.45.
ومقارنة بالأرقام المسجلة بداية شهر فبراير الجاري، تراوح الانخفاض في الأسعار حاليا، بين درهمين كأقل سعر(-150%)، و4.20 درهم كأكبر سعر(-50%).
وأشار المصدر، أن الأسعار ستعرف مزيدا من التراجع، في ظل تحسن الأحوال الجوية، بعدما بدأت درجات الحرارة في الارتفاع، وهو ما يساهم في تسريع نضج الطماطم وتواجدها بوفرة في الأسواق.
هذا وسبق لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن أكد في افتتاح المجلس الحكومي الماضي، أن أشاد بـــ “انخراط الوزراء في تتبع تطور الأسعار، وقيام البعض منهم بجولات في الأسواق”.
كما تحدث كذلك عن تعزيز مراقبة السوق الوطنية، والسهر على ضمان تمويل مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات، مؤكدا أن الحكومة ستواكب هذا الموضوع إلى أن تعود الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية.
ودعا ذات المسؤول وزراء حكومته لمواصلة نفس الجهود على مستوى المراقبة والعمل الميداني والتواصلي، الذي “من شأنه أن يعكس الصورة الحقيقية للعمل الذي تقوم به الحكومة، خاصة على مستوى تنزيل الأوراش المتضمنة في البرنامج الحكومي”.
