أحمد البوحساني
ظاهرة غريبة تشهدها سواحل مدينة سيدي إفني، خلال الأيام الأخيرة أدت إلى ظهور معلمة “تلفريك” كاملة فوق رمال البحر، بعد عملية جزر وصفت بـ”الغريبة” من لدن السكان المحليين والزوار.
و تناقل نشطاء محليون صوراً تظهر “تلفريك” سيدي إفني التاريخي، وهو يظهر بالكامل فوق رمال البحر بعدما كان في السابق مغمورا في المياه ، متحدثين عن ظاهرة تقع لأول مرة بالمنطقة ، و تتعلق بظاهرة انحسار البحر .
يذكر ان عدد من الدول تشهد هذه الظاهرة ، من قبيل مصر ولبنان والجزر اليونانية وفلسطين وتركيا، في الوقت الذي ربطها البعض بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
في حين أن عدد من الخبراء الدوليين، نفوا أن تكون ظاهرة الإنحسار هذه، لها علاقة بما يتم تداوله، لأن الظواهر الأخرى طبيعية لها علاقة بالمد والجزر.
ويعتبر تلفريك سيدي إفني هو أول تلفريك أحدث في شمال إفريقيا سنة 1962 ، و كان يطلق عليه اهل المنطقة إسم “سانتا كروز دي مار بيكينيا” خلال الحقبة الإسبانية (1860-1969).
