أصدر منخرطو نادي الرجاء الرياضي، يومه الخميس، بلاغا احتجاجيا بخصوص الأداء التحكيمي للحكم عادل زوراق، في مباراة يوم أمس، والتي جمعت الفريق الأخضر بضيفه اتحاد تواركة، لحساب الجولة الـ17 من البطولة الاحترافية "إنوي".
وأدان منخرطو النادي الأخضر، الأخطاء التحكيمية التي عرفتها مباراة الفريق أمام الاتحاد التوركي، والتي قادها الحكم عادل زوراق، مؤكدين أنها كانت ستودي بالرجاء إلى فقدان 3 نقاط، لولا تركيز اللاعبين طوال المقابلة.
وأوضح بلاغ منخرطي الرجاء، أن تعيين الحكمين عادل زوراق والداكي الرداد لمباريات الفريق الأخضر يعتبر إرادة مبطنة لإيقاف زحف الفريق على حساب هدايا تحصل عليها فرق مدللة من خلال ضربات جزاء و غض الطرف على التسللات، و التساهل في الإعلان عن تدخلات جسدية عنيفة في حق اللاعبين.
وطالب ذات البلاغ، من رئيس الجامعة الوصية بتعيين حكام أجانب مجردين من الانتماء لا ينتظرون رحمة المديرية ولا يخافون من عقوبتها، مؤكدا أن طريقة استعمال الفار من طرف الحكم عادل زوراق لاعلاقة لها بطريقة استخدام الفار في المنتديات الدولية، من خلال استغراق الوقت الكبير في حسم قرار تحكيمي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وفيما يلي نص البلاغ كاملا:
"يظل حال التحكيم في بلدنا على ما هو عليه إلى أن تتحرك دوائر القرار من أجل وضع حد لهذه المهازل التي أضحت للأسف الشديد جزءا من اللعبة.
لايمكن أن يعين زوراق كحكم أو الرداد في مقابلة تخص نادي الرجاء إلا ويكون عنوانها إيقاف الريتم و حرمان الفريق من ضربات جزاء وأهداف مستحقة وتوزيع البطائق بدم بارد وافتقاد للجرأة و المصداقية.
وبالمقابل طفى على السطح الإعلامي من لا مهنة له و لا فهم له يُعِينُ المخطأ على زلاته ،من خلال قلب الحقائق إما غباءا و تطفلا على تخصص هو أبعد بين السماء و الأرض من مجال تكوينهم.
ورغم ذلك ينَصِّب نفسه مدافعا عن أندية دون إذنها ضدا وتحسبا لاحتجاج محتمل لنادي الرجاء.
والخطير في هذه النماذج انها تعطي صورة للجمهور على أنه بعبع تخاف منه الجامعة ويخاف منهم الحكام الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب لا تحمد عقباها.
أما آن لرئيس الجامعة أن يشتغل على هذا الملف من خلال تعيين مسؤولين على رأس مديرية التحكيم أجانب كما فعلت بعض الاتحادات العربية؟؟
أما آن لرئيس الجامعة وفي ظل عدم الرضا على هذا التحكيم الذي ينصف الظالم ويظلم المظلوم؟.
تعين حكام أجانب في المقابلات المهمة؟؟
إننا نعلن نحن منخرطو نادي الرجاء الرياضي إلى الرأي العام الوطني الرياضي ما يلي:
-أن السبيل الوحيد لإخماد نار انعدام الثقة في التحكيم المغربي وتحكم ذوي النفوذ الرياضي في قررات الحكام وتعييناتهم هو:
-تعيين حكام أجانب مجردين من الإنتماء لا ينتظرون رحمة المديرية ولا يخافون من عقوبتها، في المقابلات المهمة وهذا لا يُنْقِص من كفاءة الإدارة الرياضية المغربية في شيء،
فهناك اتحادات عربية وأسيوية تعين حكاما أجانب ليس استصغارا للحكم المحلي ولا احتقارا للكفاءات المحلية بل هو إرضاء للأطراف والبعد عن الجدل العقيم بين الأندية.
-تعيين الحكم زوراق والحكم الرداد نعتبره إرادة مبطنة لإيقاف زحف الفريق على حساب هدايا تحصل عليها فرق مدللة من خلال ضربات جزاء وغض الطرف على التسللات والتساهل في الإعلان عن تدخلات جسدية عنيفة في حق اللاعبين.
-طريقة استعمال الفار من طرف الحكم زوراق لاعلاقة لها بطريقة استخدام الفار في المنتديات الدولية من خلال استغراق الوقت الكبير في حسم قرار تحكيمي يطرح أكثر من علامة استفهام.
و في الأخير ندين بشدة الأخطاء التحكيمية التي عرفتها مباراة الرجاء والاتحاد التوركي وكان بطلها بامتياز الحكم زوراق وكانت ستودي بالفريق إلى فقدان 3 نقاط لولا تركيز اللاعبين طوال المباراة".
