اتفق الطرفان على فصل الدين عن الدولة وأن نظام الحكم في السودان يجب أن يقوم على اللامركزية مع الاعتراف بالتعدد والتنوع.
الخرطوم: التغيير
وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبد العزيز الحلو، والكتلة الديموقراطية – الداعمة للانقلاب العسكري في السودان، إعلاناً سياسياً مشتركاً في العاصمة جوبا نهار الخميس.
وينص الإعلان الذي وقع عليه قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز الحلو، ورئيس تحالف الكتلة الديمقراطية جعفر الصادق الميرغني، على فصل الدين عن الدولة وتبنى “مبادئ فوق دستورية” لتجاوز أزمة الهوية في السودان.
كما اتفق الطرفان على أن نظام الحكم في السودان يجب أن يقوم على اللامركزية مع الاعتراف بالتعدد والتنوع.
بجانب الإتفاق على تجاوز أخطاء الماضي والخروج من “فشل الدولة السودانية”، وأن تكون الدولة السودانية على مسافة واحدة من الجميع.
وظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تقاتل الحكومة السودانية منذ العام 2011 حيث تسيطر على مساحات من الأراضي الخاضعة لها بولاية جنوب كردفان.
ورفضت الحركة التوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية عقب الإطاحة بنظام المخلوع البشير وتمسكت بتضمين علمانية الدولة في الدستور أو منح منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق حق تقرير المصير.
فيما تضم الكتلة الديمقراطية مجموعة من الحركات المسلحة المؤيد للانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان، على الحكومة الانتقالية في 25 أكتوبر 2021.
و أبرز تلك الحركات هي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وأحد أجنحة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إضافة لمجموعات أخرى من فلول نظام حزب المؤتمر الوطني المباد.
وسبق للحركة الشعبية بقيادة الحلو توقيع اعلانات مذكرات تفاهم مع عدد من الأحزاب السياسية أبرزها الحزب الشيوعي السوداني والحزب الاتحادي الأصل وحركة تحرير السودان بقيادة “مناوي”.
