شهدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين إطلاق مبادرة "المحبة والسلام بين دول حوض النيل، والتي تجمع الطلاب من مختلف الثقافات بدول حوض النيل؛ لكونهم سفراءً لبلادهم، مما يعزز التواصل بين الشباب العربي ويجمع رؤاهم لوطن عربي متماسك ومتعاون.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية ، وذلك بمكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، على أهمية مواجهة الأفكار غير السوية التي تهدد استقرار المجتمعات وتحدث فرقة بين أبنائها، وهو ما يسعى الأزهر إلى تحقيقه في جميع الميادين من أجل أخوة إنسانية حقيقية تضمن الاستقرار للجميع.
واستعرضت الصعيدي الجهود التي يقدمها مركز تطوير الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، والبرامج العلمية التي يقدمها للدارسين بالأزهر؛ بما يعزز دور مصر في العالم من خلال تقديم الدعم لطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف.
من جانبه ثمن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ودور مؤسسة الأزهر الشريف التي تفتح أبوابها على أوسع نطاق للطلاب الوافدين؛ لتقديم رسل سلام للبشرية جمعاء في جميع أرجاء العالم لنشر صحيح الدين.
كما أشاد وزير التعليم العالي بدور الدكتورة نهلة الصعيدي في تطوير منظومة الوافدين، وبمشاركتها مشاركتها الفعالة في مبادرة" المحبة والسلام بين دول حوض النيل" لإقامة جسور تواصل مع أبنائها الوافدين.
وعلى صعيد آخر ، شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي في افتتاح معرض " أيادي الجنوب في طريق الكباش"مشيدة بما رأته من أعمال فنية ويدوية مُتميزة، ومؤكدة على أهمبة دعم الدولة المصرية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر؛ لتحسين مستوى معيشة الأسر المصرية،و تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وبناء المواطن المصرى.
يذكر أن مبادرة "المحبة والسلام بين دول حوض النيل" أقيمت بالتعاون بين الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإدارة الوافدين بجامعة الأقصر، ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، خلال الفترة من ٢٣ وحتى ٢٥ فبراير الجاري.
