كشفت مفتشية الوظيفة العمومية لولاية باتنة، عن فضيحة توظيف مدوية، وذلك خلال عملية المراقبة التي تلت الافصاح عن قائمة الناجحين في المسابقة الادارية التي نظمتها ادارة مستشفى راس العيون بولاية باتنة المستلم حديثا، أين تم حينها فتح مسابقة توظيف لتغطية العجز المسجل بذات المؤسسة الاستشفائية الصحية، ومن ذلك فتح مناصب في رتب ملحق ادارة، عون حفظ البيانات، تقني سامي في الاعلام الالي وغيرها من المناصب، التي استبشر منها شباب المنطقة خيرا في الظفر بمناصب عمل تنهي معاناتهم مع شبح البطالة، وتم الاعلان عن اسماء الناجحين الذين التحقوا بمناصب عملهم منذ قرابة السنة، قبل الكشف عن الفضيحة من طرف مفتشية الوظيفة العمومية عندما اتضح لها تغيير قوائم نتائج المسابقة وادراج اسماء ناجحين لم يحضروا اساسا لاجراء امتحان المقابلة الشفهية وذلك استنادا لماحملته المحاضر الرسمية التي تثبت غيابهم عن اجراء الامتحان، كما قام المشرفون على هذه الامتحانات بتغيير كبير في نقاط المترشحين، ليتم على اثرها ادراج الغائبين ضمن الناجحين في وقت تم فيه اقصاء من حضر المقابلة الشفهية. وقد راسلت مفتشية الوظيفة العمومية مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة بهذا الخصوص، التي شرعت بدورها منذ عدة أيام في توقيف بعض الناجحين في مسابقة التوظيف هذه، اين ارسلت لهم قرارات توقيف تحفظيا، في انتظار استكمال التحقيقات والاجراءات اللازمة التي قد تجر عديد الاطراف الى اروقة العدالة بتهم تتعلق بالتزوير واستعمال المزور، وقد لاقت القرارات هذه ترحيبا كبيرا من طرف المواطنين سيما منهم المترشحين المشاركين في المسابقة التي نظمت على اساس الشهادة تم اقصاؤهم بطرق ملتوية غلب فيها مبدأ الأقربون والمصلحة الضيقة، التي يتم انتهاجها في مختلف المسابقات المنظمة جعلت الأغلبية يعزفون عن المشاركة ليقينهم بعدم الظفر بمنصب عمل رغم المؤهلات التي يمتلكونها.
شوشان ح
