مع احتفالات مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة بيوم التأسيس، واسترجاع ذكريات العمارة والمباني الطينية المنتشرة في عموم السعودية، وبقاء مجموعة منها حتى وقتنا الحالي، انطلقت دعوات بإعادة تقنية البناء بـ«الطين» في المدن، وبالأخص في أوساطها، مؤكدين أن الطين مادة بناء عالمية، تستخدم في العمارة الأكثر تعقيدًا، لارتفاع جودته، ورخص تكلفته مقارنة بتقنيات الأسمنت الحالية، علاوة على سهولة التعامل معه، وأكثره ملاءمة من النواحي الصحية، وتوفر مادة الطين في كل مكان على سطح الأرض، وبكميات وفيرة وسهلة التجميع.
قبل 70 عاما
أشار الباحث في العمارة الطينية المهندس المعماري علي الحاجي، إلى أن العمارة الطينية، منتشرة في المدن السعودية إلى قبل 70 عامًا، وأنها تمتاز بالعديد من المزايا، التي تفوق تقنيات البناء الأخرى، بما فيها البناء بالإسمنت، مبينًا أن البيانات الإحصائية العالمية، تؤكد أن تكلفة البناء بالطين أرخص من الإسمنت، ويتضح ذلك في السعودية، عند التغلب على تحديين أساسيين في البناء بالطين في السوق المحلي، وهما: توفر الأيدي العاملة الماهرة، ووفرة سلاسل الإمداد للمواد التي تدخل في العمارة الطينية.
26 موقع تراث عالمي
أضاف الحاجي، أن هناك 26 موقع تراث عالمي في لائحة التراث العالمي في اليونيسكو في الوطن العربي، مبنية بالطين باختلاف التقنيات المستخدمة، موضحًا أن التربة الطينية، تتكون من التآكل الميكانيكي والكيميائي للصخور الأم، فتتفكك إلى جزئيات أصغر، بدءًا من الحصى إلى مساحيق الطين، وتترك التربة العضوية للزراعة، واستعمال التربة أسفلها لأغراض البناء، وتختلط التربة بمواد عضوية ناتجة عن تحلل النباتات الموجودة على السطح، مبينًا أن هناك توجهًا في المملكة لتعزيز استخدام الطين، وإطلاق كود البناء السعودي لمادة الطين.
مزايا العمارة الطينية:
01 - طول رحلة حياتها.
02 - سهولة التصنيع والاستخراج.
03 - التطبيق والاستدامة.
04 - سهلة التجهيز والاستخدام.
05 - صديقة للصحة والبيئة.
06 - انخفاض التكلفة.
07 - سهلة الصيانة.
08 - إعادة التدوير والتشكيل.
تحديات المباني الطينية:
01 - لكل موقع طيني، تركيبته الخاصة من التربة الطينية وظروفه البيئية الخاصة.
02 - يتوقع أن التربة الطينية، أكثر المواد انتشارًا على سطح الأرض إلا أن لهذه الكميات نهاية.
03 - احتياج الخليط الطيني إلى إعداد مسبق يصل إلى أسبوعين أو أكثر قبل البدء في العمل.
04 - احتياج المصنع للطوب الطيني إلى مساحات كبيرة بظروف خاصة ومحددة لقولبة وتجفيف الطوب الطيني.
قبل 70 عاما
أشار الباحث في العمارة الطينية المهندس المعماري علي الحاجي، إلى أن العمارة الطينية، منتشرة في المدن السعودية إلى قبل 70 عامًا، وأنها تمتاز بالعديد من المزايا، التي تفوق تقنيات البناء الأخرى، بما فيها البناء بالإسمنت، مبينًا أن البيانات الإحصائية العالمية، تؤكد أن تكلفة البناء بالطين أرخص من الإسمنت، ويتضح ذلك في السعودية، عند التغلب على تحديين أساسيين في البناء بالطين في السوق المحلي، وهما: توفر الأيدي العاملة الماهرة، ووفرة سلاسل الإمداد للمواد التي تدخل في العمارة الطينية.
26 موقع تراث عالمي
أضاف الحاجي، أن هناك 26 موقع تراث عالمي في لائحة التراث العالمي في اليونيسكو في الوطن العربي، مبنية بالطين باختلاف التقنيات المستخدمة، موضحًا أن التربة الطينية، تتكون من التآكل الميكانيكي والكيميائي للصخور الأم، فتتفكك إلى جزئيات أصغر، بدءًا من الحصى إلى مساحيق الطين، وتترك التربة العضوية للزراعة، واستعمال التربة أسفلها لأغراض البناء، وتختلط التربة بمواد عضوية ناتجة عن تحلل النباتات الموجودة على السطح، مبينًا أن هناك توجهًا في المملكة لتعزيز استخدام الطين، وإطلاق كود البناء السعودي لمادة الطين.
مزايا العمارة الطينية:
01 - طول رحلة حياتها.
02 - سهولة التصنيع والاستخراج.
03 - التطبيق والاستدامة.
04 - سهلة التجهيز والاستخدام.
05 - صديقة للصحة والبيئة.
06 - انخفاض التكلفة.
07 - سهلة الصيانة.
08 - إعادة التدوير والتشكيل.
تحديات المباني الطينية:
01 - لكل موقع طيني، تركيبته الخاصة من التربة الطينية وظروفه البيئية الخاصة.
02 - يتوقع أن التربة الطينية، أكثر المواد انتشارًا على سطح الأرض إلا أن لهذه الكميات نهاية.
03 - احتياج الخليط الطيني إلى إعداد مسبق يصل إلى أسبوعين أو أكثر قبل البدء في العمل.
04 - احتياج المصنع للطوب الطيني إلى مساحات كبيرة بظروف خاصة ومحددة لقولبة وتجفيف الطوب الطيني.
