أفاد بيان من وزارة الخارجية الأمريكية بأن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والصومال وتركيا التقوا الثلاثاء، وأعربوا عن قلقهم إزاء الصراع في لاس عنود وما حولها، وهي بلدة متنازع عليها في منطقة أرض الصومال الانفصالية شمال الصومال.
وقال البيان: "أعرب الشركاء عن قلقهم بشأن الصراع الجاري، داعين جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والدخول في حوار بناء وسلمي".
وقُتل 96 شخصا على الأقل خلال الأيام الماضية في اشتباكات بين قوات الأمن وأفراد ميليشيا في منطقة أرض الصومال (صوماليلاند).
وقال مدير مستشفى في بلدة لاس عنود المتنازع عليها، أحمد محمد حسن، لوكالة الأنباء الفرنسية: "لدينا 96 قتيلا و560 جريحا".
وأعلنت منطقة أرض الصومال استقلالها عن الصومال في 1991 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ومنذ ذلك الحين، بقيت المنطقة البالغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة فقيرة ومعزولة، لكنها تتمتع باستقرار نسبي في وقت يتخبط فيه الصومال منذ عقود في أتون الحرب الأهلية والتمرد الجهادي.
غير أن التوترات السياسية تصاعدت في الأشهر القليلة الماضية وصولا إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات موالية للصومال، أوقعت قتلى.
واندلعت المعارك الأخيرة في السادس من شباط/ فبراير في لاس عنود، الواقعة على طريق تجارة حيوي وتطالب بها كل من صوماليلاند وولاية بونتلاند المجاورة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرق الصومال.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 185 ألف شخص أجبروا على النزوح عن ديارهم بسبب أعمال العنف.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24