كشف عبد القادر الرتناني، ناشر كتب المفكر الجزائري الراحل محمد اركون، أن المخابرات الجزائرية حاولت نقل جثمان الراحل إلى الجزائر.
وأضاف الرتناني، خلال حفل نظمته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة محمد أركون للسلام بين الثقافات، للتوقيع على اتفاقية هبة خزانة المفكر الجزائري إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن زوجته المغربية ثريا اليعقوبي نقلته إلى المغرب تنفيذا لوصيته.
وأسست ثريا اليعقوبي مؤسسة محمد أركون للسلام بين الثقافات، وقامت بتجميع مؤلفات الراحل، والتي بلغت 5000 كتاب و2000 مجلة موزعة بين فرنسا وبريطانيا، وجلبها للمغرب
اركون معروف انه مؤرخ شجاع وانتقد الفكر الديني وخلا كتب كثيرة حررات عدد من الشباب من التطرف الاسلامي.
وسبق للراحل أن قدم شهادة في المغرب، جاء فيها “المسار التاريخي للمغرب الذي له دولة حافظت على استمراريتها منذ 789م تاريخ تربع الأدارسة على حكم المغرب وبداية الدولة الأمة الى يومنا. الملكية المغربية هي أقدم دولة ( مملكة مستمرة) في العالم (مستمرة). بينما في الجوار الجزائر لم تمتلك مثل هكذا استمرارية للدولة. فقد حكمت من طرف إمارات سريعة الزوال قبل ان تحكمها لقرون سلالات متعاقبة (المرابطون، الموحدون، الأتراك والفرنسيون)”.
