يتوجه مركب تكرير السكر بقالمة إلى مزيد من التطور والتوسع لرفع قدرات الإنتاج فوق المعدل الحالي، وخوض تجربة التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الوطني من هذه المادة الغذائية الهامة.
وقالت خلية الإعلام بديوان والي قالمة في بيان لها بأن والي الولاية حورية عقون قد زارت المركب وأكدت على تقديم كل الدعم والتسهيلات و رفع العراقيل التي تواجه المستثمرين، للدفع والنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير مناصب شغل، وتشجيع الإنتاج المحلي، كما أسدت تعليماتها ببرمجة جلسة عمل ضمن أشغال اللجنة الولائية لرفع القيود عن المشاريع الاستثمارية لمتابعة مختلف الإشكالات، وإيجاد الحلول المناسبة حسب ما تنص عليه الأطر القانونية.
وحسب الإدارة المشرفة على المركب فإن هذا الهيكل الصناعي الهام يتربع على مساحة 17 هكتارا وتبلغ قدراته الحالية نحو 700 طن في اليوم الواحد من السكر الموجه للسوق الوطنية، بينما وصل تعداد الموظفين إلى 320 في انتظار توسيع المركب وتوظيف المزيد من العمالة المحلية التي تعاني من تراجع فرص الشغل منذ تفكيك الشركات الوطنية والوحدات الإنتاجية التي كانت توظف آلاف العمال، قبل إعادة الهيكلة التي أعقبتها موجات تسريح كبيرة لعمال مركبات السكر والدراجات النارية والخزف المنزلي، وشركات البناء والري والأشغال العمومية.
وقد دخل مركب تكرير السكر بقالمة مرحلة الخوصصة منذ عدة سنوات، واستعاد نشاطه بعد أن كاد يتعرض للغلق النهائي وتدهور سلاسل الإنتاج، كما حدث لمركب الخميرة الجافة بمدينة بوشقوف، ومصنع الخزف المنزلي الذي فقد سلاسل الإنتاج التي بيعت لتجار النفايات الحديدية، وغير نشاطه من الخزف المنزلي إلى إنتاج البلاط.
فريد.غ
