نكون أو لا نكون؟ قضية بريدنيستروفيه تتطلب حلا عاجلا
نكون أو لا نكون؟ قضية بريدنيستروفيه تتطلب حلا عاجلا
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر ستافير، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول ردود روسيا المنتظرة في حال غزو قوات كييف لجمهورية بريدنيستروفيه.
وجاء في المقال: يجري الحديث منذ فترة طويلة عن أن أوكرانيا يمكن أن تنفذ عملية للسيطرة على جمهورية برينديستروفيه المولدوفية. فتقريبًا منذ افتعال الحرب مع روسيا العام 2014، يدور الحديث عن ذلك على جميع المستويات.
وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية رسميًا بأن روسيا ستعتبر الهجوم على بريدنيستروفيه هجومًا على الأراضي الروسية. وهذا التصريح ليس موجها لكييف وحدها، بل ولواشنطن وبروكسل معها. ببساطة، تم تحذير الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مما سيحدث بعد ذلك. إذا شاركوا بطريقة ما في احتلال بردنيستروفيه.
نحن ندرك جيدًا أن مشكلة بريدنيستروفيه قائمة. وهذه المشكلة تحتاج إلى حل بطريقة ما. السبيل الوحيد الذي تعترف به موسكو اليوم هو الدبلوماسية. فخلاف ذلك سيؤدي إلى حرب. والحرب لن تكون على أراضي أوكرانيا، إنما في العالم. هذه طريقة أخرى لإثارة حرب عالمية.
كما ندرك جيدًا أن بإمكان كييف ادعاء شرعية هجومها بتلقي طلب رسمي من رئيس مولدوفا للحصول على مساعدة عسكرية. لا أحد يشك في أن جروين من قطيع بايدن يمكن أن يتفقا. وإلى ذلك، فخلال رحلة الرئيس الأمريكي إلى أوروبا، ذهبت ساندو، على الأرجح، إلى وارسو للتشاور حول هذا الموضوع.
حتى الآن، بناءً على تطور الأحداث، لم يأت ضوء أخضر من الولايات المتحدة. الأمريكيون، خلاف استراتيجيي كييف وكشينياو ضيقي الأفق، حسبوا جيدا ما ستفعله روسيا في حال حدوث عملية ما.
أشك في تنفيذ هجوم على بريدنيستروفيه. ولكن، نظرًا لعدم عقلانية كييف وربما كيشينياو، لا أستبعد الإقدام على حماقة. يبدو لي أننا في حال تنفيذ خطة كييف، أي غزو الجمهورية، يجب أن نتوقع تطورا للأحداث على غرار ما شاهدنا في دونباس.
سوف تعترف روسيا بجمهورية بريدنيستروفيه وتبرم على الفور اتفاقية للمساعدة المتبادلة. بناءً على هذه الاتفاقية، سنتصرف بشكل قانوني.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب