خبير يحدد الاتجاه الرئيس للعقوبات الأمريكية على الصين
خبير يحدد الاتجاه الرئيس للعقوبات الأمريكية على الصين
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول قدرة روسيا على تخفيف تأثير العقوبات الأمريكية على الصين.
وجاء في المقال: أصبح معروفًا أن الولايات المتحدة أخطرت حلفاءها بشكل غير رسمي بإمكانية فرض عقوبات على الصين. هذا ما أوردته رويترز. يشار إلى أن القيود ستكون خطوة انتقامية إذا قدمت الصين دعمًا عسكريًا لروسيا الصراع في أوكرانيا.
تم التأكيد على أن الولايات المتحدة تريد حشد دعم أعضاء مجموعة السبع. في الوقت الحالي، يجري التخطيط لإجراء مشاورات حول هذه القضية، لكن نوع العقوبات التي ستقترحها واشنطن لا يزال غير معروف.
العقوبات الأمريكية يمكن أن تخلق مشاكل جدية للصين. من المحتمل أن تؤثر القيود في عدة مناطق. وبحسب مدير معهد آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي ماسلوف، "بالدرجة الأولى، سيتحمل قطاع التكنولوجيا العبء الأكبر منها".
وقال: "عدد كبير من عمالقة تكنولوجيا المعلومات في الصين يلقى رواجا كبيرا في أسواق الأوراق المالية الأمريكية. وللحد من أداء المنافسين، بدأت الولايات المتحدة بفرض قيود جديدة على استيراد المنتجات من شركات مثل Huawei و ZTE و Lenovo. بشكل عام، اتخذت واشنطن هذه الإجراءات خلال الشهر الماضي؛
وثانياً، سوف يعاني قطاع الطاقة. فالعديد من المكونات الأمريكية الصنع تُستخدم في محطات الطاقة الصينية؛
وثالثًا، تعد الصين مستوردًا رئيسيًا للمنتجات الغذائية؛ وأما رابعًا، فيدرس عدد كبير من الطلاب الصينيين في جامعات رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. من الناحية النظرية، يمكن للغرب أن يحد من تدفق الشباب الصينيين". و"في الوقت نفسه، تعمل بكين على زيادة التعاون مع روسيا، ما سيسهل عيشها تحت ضغط العقوبات. على وجه الخصوص، يمكن لموسكو زيادة إمدادات موارد الطاقة وتقوية العلاقات التعليمية بشكل أكبر. إذا منعت الولايات المتعلمين من السفر إلى الصين، فيمكننا تقديم بدائل مؤهلين تأهيلا عاليا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
