وقال جلول خلال حضوره في برنامج لكسبراس “أنا حزين جدا لأنني أعتبر أن تونس مؤسسة للمنظومة الإفريقية”.
وتحدث عن أهمية العلاقات مع الدول الإفريقية، مشيرا إلى أنّ القانون في فرنسا يفرض أن يكون 30 بالمائة من الطلبة أجانب.
وتابع قائلا “في تونس لم يعد هناك طلبة أو أساتذة أجانب من الأفارقة، وقد غادروا بسبب مخاوفهم”.
وأضاف أنّ القارة السمراء ستصبح خلال عشرات السنوات أكثر قارة مأهولة في العالم، ما يعني أنّ تصدير منتوجات إلى هذه البلدان سيدر موارد مالية كبيرة على تونس.
وأشار إلى الصراع بين فرنسا والصين وأمريكا وروسيا وتركيا للسيطرة على إفريقيا، في حين أنّ على تونس أن تستثمر فيها.
وأكّد جلول أنّه من حيث المبدأ أن يحق لكل دولة أن تتحكم في مجالها، مضيفا “آن الأوان لرئيس الجمهورية أن يتخلص من الحكومة الحالية و”البطانة” في قصر قرطاج لأنها كارثية وقد جنت على البلاد”.
وأضاف “أطمح لأن أكون وزيرا مجددا، وأقبل بأن أكون رئيس حكومة فاعل حاليا، وليس الإكتفاء بالإستماع فقط” على حد قوله.
