أشاد أهالى محافظة دمياط بجهود القائمين على تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كاشفين عن النتائج الإيجابية لهذه المشروعات فيما يتعلق بتحسين ظروف معيشتهم، وتوفير كل المرافق والخدمات لهم. وقال عدد من أهالى دمياط، خلال حديثهم مع «الدستور»، إن مشروعات «حياة كريمة» أسهمت فى تطوير قرى المراكز المستهدفة فى جميع المجالات، خاصة فيما يتعلق بمد وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى والغاز الطبيعى والكهرباء والاتصالات، ما سهل الحياة بشكل كبير. وشددوا على أن مشروعات «حياة كريمة»، التى أوشك العمل فى معظمها على الانتهاء، لبّت احتياجات الأهالى واستجابت لمطالبهم التى طالبوا بها لسنوات طويلة، مثل تخصيص مناطق للأسواق ومواقف السيارات، وتطوير الخدمات المحلية، والوحدات الصحية، ومراكز الخدمات الزراعية، متوجهين بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على المبادرة الرئاسية، لجهودهم المستمرة من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.

أحمد بلال: أنهت أزمة الصرف الصحى.. وبنت وطورت عدة مدارس

قال أحمد بلال، أحد أهالى قرية «البدراوى» التابعة لمركز كفر سعد، إن جميع أهالى القرية يشعرون بسعادة كبيرة بعد رؤيتهم ما يجرى تنفيذه من مشروعات فى القرية، خاصة بعد مد خطوط الغاز وتطوير شبكة الكهرباء، مع تطوير جميع المرافق، ما جعلهم يستطيعون أخيرًا الحصول على جميع الخدمات التى ظلوا محرومين منها لسنوات، لعدم تنفيذ مثل تلك المشروعات فى الريف.

وأضاف «بلال»: «سعادتنا بالغة لدخول الصرف الصحى، الذى يجرى تنفيذه حاليًا، لأنه كان من أهم المشروعات التى تحتاجها القرية، لأننا عانينا سنوات طويلة من تلك الأزمة وانتشار مياه الصرف التى كانت تؤثر على حالتنا الصحية».

وواصل: «كانت القرية أيضًا تعانى بسبب سوء حالة المدارس، وازدحام الفصول وعدم استيعابها الطلاب، ما جعلنا نشعر بالخوف على أبنائنا من سوء حالة المبانى، وهو ما اختلف تمامًا بعد تنفيذ مشروعات (حياة كريمة)، التى تضمنت تطوير المدارس ورفع كفاءتها، وجعلها فى حالة أفضل مما كانت عليه منذ سنوات طويلة». ورأى أن الأهم من تنفيذ تلك المشروعات هو إحساس الأهالى برغبة الدولة القوية فى تسهيل حياتهم، وإدراكها أهمية تطوير القرى، بالإضافة إلى الروح التى يعمل بها جميع القائمين على المبادرة والمشاركين فى تنفيذ المشروعات.

أحمد نسيم:حلّت مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل نهائى

أشار أحمد نسيم، أحد أهالى قرية «الركابية» التابعة لمركز كفر البطيخ، إلى أن ضعف خطوط الكهرباء كان من أهم المشاكل والأزمات التى يعانى منها أهل القرية، ما جعلهم يعانون من انقطاع شبه دائم ومستمر فى التيار. وأضاف «نسيم»: «فى ظل هذا الوضع، انصب تركيز مشروعات (حياة كريمة) على مواجهة ضعف خطوط الكهرباء ومعالجتها على وجه السرعة، ومع انطلاق هذه المشروعات أصبح أهالى القرية لا يشعرون بأزمة الكهرباء كما كان يحدث على مدار سنوات طويلة».

وواصل: «رسم ذلك البسمة على وجوه أهالى القرية، خاصة أن تلك المشكلة كانت تؤرقهم وتعطل مصالحهم، لكن مع انطلاق مشروعات تطوير شبكات الكهرباء بالقرية كل شىء اختلف».

وأشار كذلك إلى أهمية مشروعات الصرف الصحى، التى كان لها الأثر البالغ على حياة أهالى القرية، بعدما عانوا من أزمات فى قطاع الصرف الصحى، وبعض البيوت لم يكن لديها صرف من الأساس، مضيفًا: «مؤخرًا بدأ العمل على مد شبكات الصرف، وأصبحت تغطى أغلب البيوت فى القرية، بالإضافة إلى حل مشكلات انقطاع المياه التى كانت تتكرر بشكل مزعج».

كما نبّه إلى أهمية مشروعات رفع كفاءة المدارس فى القرية، التى أصبحت آدمية وصالحة للتعليم، وتُطمئن الأهالى على أبنائهم فيها، مختتمًا بقوله: «المشروعات المختلفة فى القرية تحدث بوتيرة سريعة، ويمكن لنا جميعًا أن نلاحظ حالة النشاط والهمة التى يعمل بها كل العاملين فيها».

فؤاد حمدى: رفعت كفاءة الطرق.. وشكل القرية اختلف

أوضح فؤاد حمدى، أحد أهالى قرية «السوالم» التابعة لمركز كفر سعد، أن من أهم المشكلات التى كان أهالى القرية يعانون منها، الطرق المتهالكة التى لا تصلح للسير عليها، سواء من المواطنين أو بالسيارات، الأمر الذى عملت «حياة كريمة» على تغييره، من خلال مشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق، التى أصبحت بحالة تدعو للفخر بحجم الإنجاز الذى تم فيها.

وأضاف «فؤاد»: «القرية كانت تعانى من انعدام الخدمات البسيطة التى تعد من أساسيات الحياة لدى أى مواطن، مثل الصرف الصحى وشبكات المياه والكهرباء، وسعى الأهالى لسنوات طويلة فى الماضى من أجل توفير تلك الخدمات، لكن دون أى جدوى، حتى كاد اليأس يسيطر عليهم، ولم يكن الأهالى يتوقعون أنه سيأتى يوم ويختلف كل ذلك».

وواصل: «(حياة كريمة) أحيت الأمل لدى الأهالى فى تحسن الأوضاع ومستوى الخدمات، بعد أن كان ذلك حلمًا صعب المنال، ورأوا بأعينهم حجم العمل الذى يجرى من أجل توفير حياة كريمة لهم، ورصدوا حجم التطور الذى حدث فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يؤمن بحق كل مواطن فى أن يعيش حياة كريمة له ولأسرته ولأبنائه من بعده».

واختتم: «شكل القرية اختلف تمامًا بعد مشروعات (حياة كريمة)، التى وفرت للأهالى حياة تليق بهم، خاصة بعد الطفرة التى حدثت من خلال المشروعات الخدمية المختلفة، بالإضافة إلى القوافل الطبية التى وفرت مختلف الخدمات الطبية التى كان الأهالى بحاجة ماسة إليها».

حاتم إبراهيم:الخدمات لم تقتصر على المدن فقط

شدد حاتم إبراهيم، أحد أهالى قرية «السعيدية البحرية» التابعة لمركز كفر سعد، على أن دخول مبادرة «حياة كريمة» القرية، وشروعها فى المشروعات المختلفة بجميع القطاعات، جعل الأهالى يشعرون بفرحة كبيرة، خاصة أن البنية التحتية فى قريتهم ظلت مهملة لسنوات طويلة، وعانوا من نقص الخدمات الأساسية التى اضطرتهم لخوض مسافات طويلة من أجل الحصول عليها فى المدن.

وقال «إبراهيم»: «المشروعات الجارية فى القرية تمثل نقلة نوعية وتنموية على جميع الأصعدة بالنسبة للأهالى، سواء بالنسبة للخدمات الطبية أو التعليمية أو البنية التحتية»، مضيفًا: «فيه خدمات كتير علشان نخلصها كنا بنضطر نسافر لمسافة بعيدة، إنما دلوقتى كل الخدمات قريبة مننا».

ونبّه إلى أن مشروعات «حياة كريمة» أسهمت فى تطوير الرعاية الصحية بالقرية، مبينًا أن «الوحدة الصحية سهلت علينا كتير.. بعد ما كنا لازم نروح لمستشفيات بعيدة عننا، دلوقتى بنقدر نكشف فى أى تخصص إحنا عايزينه ونصرف العلاج من جنبنا».