تشعل جولة بحرية وتراثية، أجواء ملتقى فرسان الشعري الثاني، إذ اكتمل توافد الضيوف والمشاركين إلى فرسان، والذين تم استقبالهم بالفنون الشعبية واللون البحري الفرساني.

وأكملت اللجنة المنظمة للملتقى الشعري الثاني، ترتيبات وتجهيزات الملتقى، الذي انطلق مساء أمس، ويشتمل جدول اليوم الأول على جولة بحرية وسياحية على شواطئ فرسان، وقرية القصار، ومتحف الأديب إبراهيم مفتاح، والقلعة العثمانية، والمسجد النجدي.

وأبهرت 20 لوحة وطنية سطرتها أنامل 20 فنانة فرسانية، ضيوف الملتقى، حيث يقص المعرض الفني انطلاقة الملتقى الشعري، إلى جانب مشاهدة المتحف التراثي، الذي يتمثل في: مشغولات يدوية، وصناعة الطواقي، ونقش الحناء، والزنابيل، والخوز، والقوارب البحرية، وشباك الصيد، واللؤلؤ وغيرها، وانطلاق الأمسيات الشعرية، وكلمة مدير الملتقى الشاعر عبدالله مفتاح، وتكريم شخصية الملتقى الدكتور إبراهيم أبوهادي لهذا العام، نظير جهوده في خدمة المنطقة تعليميا وثقافيا، ودعمه لإقامة الملتقى الشعري الأول في فرسان.