ضحية لصوص بولاق الدكرور بالجيزة يروي تفاصيل الواقعة.. «ضيعوا مستقبلي وهربوا» - حوادث
ضحية لصوص بولاق الدكرور بالجيزة يروي تفاصيل الواقعة.. «ضيعوا مستقبلي وهربوا» - حوادث
لم يكن الشاب «فرج إمبابي» صاحب محل هواتف محمولة، يدري أنه سيتم الاعتداء عليه من قبل عاطلين ويصيباه بجروح قطعية وصلت لنحو 120 غرزة في الوجه والصدر والقدم الأيسر فور اكتشافه سرقة مخزن مخصص لتخزين إكسسورات المحمول الخاص به بمنطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات وأحالت القضية التي حملت رقم 14613 لسنة 2022 جنح بولاق الدكرور للمحكمة برئاسة المستشار إياد حبيش، التي قضت بمعاقبتهما بالسجن 3 سنوات مع الشغل وكفالة 3000 جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة والمصروفات الجنائية.
الضحية يروي التفاصيل
روى «فرج إمبابي» تفاصيل تلك الواقعة في حديثه لـ«الوطن»، موضحا أنه يملك شقة دور أرضي وخصصها كمخزن للمحل وبها بضاعة وتمت سرقتها من قبل لصين يتاجران في المخدرات يسكنان بنفس المنطقة، وعندما ذهب لسؤالهما قبل تحرير محضر بالواقعة، اعتديا عليه بالضرب وأحدثا له إصابة في رقبته تقدر بـ3 غرز.
وتابع: «رحت عملت محضر بالسرقة والضرب ضد المتهمين ولما عرفوا بالمحضر بعتوا رسائل تهديد وناس عشان أتنازل عن المحضر ورفضت أتنازل بعتولي رسائل تهديد تاني.. وفي يوم كنت قاعد على القهوة في إجازتي جم تعدوا عليا بالضرب وأحدثوا لي عدة إصابات في وجهي والذراع أخذت ما يقرب من 120 غرزة في وجهي وذراعي ورجلي وهربوا، وذهبت لتحرير محضر آخر بالواقعة.. وأغلقت المحل وحياتي اتدمرت بسببهم».
العقوبة القانونية
أما عن تفاصيل العقوبة القانونية، قال المحامي والخبير القانوني محمد كساب دفاع المجني عليه لـ«الوطن»، إن المادتين 240 و241 من قانون العقوبات حددتا عقوبة كل من يتسبب في عاهة مستديمة أو جروح أو إيذاء للغير خلال المشاجرات وهي الوصول للسجن المشدد، وتنص المادة رقم 240 من قانون العقوبات، على أنه: «كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنين، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنين، ويضاعف الحد الأقصى للعقوبات».
