عرفت مبيعات السيارات الجديدة في المغرب انخفاضا خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، بنسبة 10.56 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكشفت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب أن الموزعين والوكلاء باعو 11864 سيارة جديدة خلال شهر فبراير لوحده، بانخفاض قدره 12.10 في المائة مقارنة بفبراير من السنة الماضية.
وعزا رئيس جمعية مستوردي السيارات المركبة عادل بناني هذا التراجع إلى تدني الاقتصاد الوطني وكذلك ارتفاع أسعار المحروقات، والتي تمثل ما بين 40 إلى 70 في المائة من نقل البضائع.
وسجل بناني، في تصريح، خص به الأيام 24، أن القطاع السيارات النفعية عرف تراجعا أكبر، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يساعد الشركات، وخاصة الصغرى منها، ولا يمنحها الثقة للاسثتمار.
وأوضح رئيس جمعية مستوري السيارات المركبة أنه بعد أشهر قليلة قادمة ستعود الثقة ويعود الاستثمار من أجل دينامية أكبر على مستوى السوق.
وبخصوص السيارات العادية، أكد بناني أن الركود راجع الى اختلالات على الصعيد اللوجيستيكي في العالم، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لهذا التراجع، والذي بلغ 12 في المائة، منذ 3 اشهر، هو نقص في الطلب.
وأبرز المتحدث ذاته أن الحرب الأكرانية كان لها نصيب من هذا التراجع، وهو ما يظهر من خلال النتائج، خاصة وأن شهري يناير وفبراير من السنة الماضية لم تبدأ الحرب بعد، مما أعطى آنذاك نتائج جيدة عكس هذه السنة.
