وجه محمد عواد، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزارة التجهيز والماء، حول “تعثر الاشغال بأجزاء من المقطع الطرقي الرابط بين سلا والقنيطرة”، داعيا الوزارة إلى بذل جهودها لاستكمال هذا المشروع في أقرب الآجال.
وحسب النائب البرلماني، فإن مستعملي المقطع الطرقي الرابط بين سلا والقنيطرة على الطريق الوطنية رقم 1، “استبشروا خيرا بإطلاق مشروع تهيئة وتوسيع وتقوية هذه الطريق لتحقيق جملة من الشروط التي تضمن سلاسة وسلامة التنقل عبرها، والحد من ارتفاع حوادث السير عليها، وتم، لهذه الغاية، تخصيص اعتمادات مالية مهمة تمت تعبئتها عبر تظافر جهود عدة شركاء”.
وأشار النائب إلى أنه وفي المقابل، يعرف ورش هذا المشروع المهم تعثرا “غير مفهوم”، لاسيما على مستوى استكمال الأشغال بمقطعه الممتد من مدارة حي الأمل وسعيد حجي، إلى حدود المدارة الموجودة في المدخل الشمالي لمدينة سلا بمنطقة الجزارة.
وأبرز عواد أن الأشغال بهذا المقطع الطرقي، تتطلب إنجاز بعض المنشآت الفنية التي من شأنها تعزيز السلامة الطرقية لمستعملي الطريق، من أصحاب العربات والراجلين على السواء، بحكم تواجد عدة تجمعات متفرقة على جنباته، إضافة إلى تأخر إنجاز علامات التشوير والانارة العمومية في بعض أجزائه.
