تقرير يكشف تداعيات سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية
تقرير يكشف تداعيات سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية
كشفت صحيفة ساوث تشيناي مورنينج الصينية الاثنين، سيناريوهات الفترة المقبلة عقب تداعيات سقوط باخموت في ايدي القوات الروسية، متابعة أن تداعيات السقوط ستؤدي إلى تصعيد اوسع في شبه جزيرة القرم، لافتة إلى أنه من المحتمل أن يكون رد فعل الناتو والولايات المتحدة الامريكية على سقوط باخموت هجومًا على شبه جزيرة القرم والذي بدوره سيثير هجمات روسية على أوروبا الشرقية.
وتابعت أن موسكو قامت بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، ما أدى إلى تدهور العلاقات مع الغرب.
مراحل الانسحاب من باخموت
ووفقا للتقرير، يبدو أن هناك مرحلتين لسحب من باخموت حيث بدأ الأول ربما قبل شهر على الرغم من أن هذا غير مؤكد، الا ان انسحبت القوات من المقاتلين الأجانب وقوات الشارة الصفراء، وتزعم روسيا إنها لم ترى أي مقاتلين أجانب لمدة شهر تقريبًا، كما قيل أن معظم هؤلاء من جورجيا وأبخازيا هي المنطقة في جورجيا منحوتة من قبل الروس وأعلنت كيانًا مستقلًا.
وتعتبر قوات شارة الذراع الصفراء هي وحدات عسكرية أوكرانية محترفة ومدربة تدريباً جيداً، لقد تم استخدامها في الغالب على الأجنحة التي تحمي مدينة باخموت في محاولة لوقف الهجمات الروسية.
كما هو الحال الآن، فإن نهاية المعركة على بعد بضعة أيام على الرغم من أن الأوكرانيين الذين أطلقوا هجومًا مضادًا إلى الغرب والجنوب من بلدة تدعى إيفانيفسك، وقد تهدف العملية إلى التمسك بتشجيع أوسع من القوات الأوكرانية التي يبدو أن الروس قد أطلقواها.
شبة جزيرة القرم
ذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن ترى الولايات المتحدة والناتو التدخل الروسي وهجماته في باخموت تصعيد من نوع آخر حيث تعتقد الولايات المتحدة أن روسيا فشلت في النجاح في أهدافها الأصلية في دونباس وفي إجبار تغيير حكومي في كييف، فإن الصورة طويلة الأجل تبدو مزعجة لأن الروس لم يحسنوا تكتيكاتهم فحسب، بل يبدو أنهم على استعداد لدفع السعر و طحن جيش أوكرانيا.
وبالمثل، من الواضح الآن أن الأمر سيستغرق أكثر من بضع سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا لإعادة بناء المخزونات والمعدات ، في حين يبدو أن الروس قد وضعوا تصنيعهم الدفاعي على أساس متفرغ.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات التسليم الجديدة لأنواع خاصة من الذخيرة طويلة المدى إلى كييف هى الإشارة الأولى، والثاني هو التحول الذي تم نشره من قبل وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند لصالح إعادة التركيز على إعادة القرم من دون هجمات.
