نفى المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، الاتهامات بضلوع أجهزة المخابرات الأوكرانية في الهجوم على طائرة روسية متمركزة في مطار بالقرب من العاصمة البيلاروسية مينسك.

وكتب نيكولينكو، على صفحته في "فيسبوك": "نرفض رفضا قاطعا تلميحات ألكسندر لوكاشينكو بشأن التورط المزعوم للجانب الأوكراني في الأحداث التي وقعت في مطار ماتشوليشي، ومن الواضح أن هذه محاولة أخرى لخلق تهديد مصطنع من قبل أوكرانيا".

وفي وقت سابق من اليوم أعلن ميخائيل بودولياك، مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أن الهجوم على طائرة الإنذار المبكر الروسية A-5، في المطار البيلاروسي بالقرب من مينسك نفذته قوات "الفدائيين المحليين".

وكان الرئيس البيلاروسي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اعتقال "إرهابي يتبع للاستخبارات الأوكرانية ومعه شركاؤه" المتورطون في محاولة تخريب طائرة الإنذار المبكر الروسية A-5، في مطار ماتشوليشي بالقرب من مينسك.

وأشار إلى أن كييف، جندت شخصا روسيا، وهو متورط في محاولة تخريب الطائرة الروسية المتمركزة في المطار البيلاروسي.

وأوضح أن ممثلي إدارة أمن الدولة الأوكرانيين دربوا المخرب، على استخدام أعلى التقنيات قائلا: "ما رأيناه أثناء تنفيذ العملية في بيلاروس كان حقا شيئا لا يصدق، تم استخدام أعلى التقنيات، لقد تدرب على كل هذا لأكثر من شهر، وبعد التحضير تم إرساله إلى أراضينا".

ووفقا للوكاشينكو، فإن هذا الشخص كان يعيش في شبه جزيرة القرم ولديه أيضا جواز سفر أوكراني، ولفت الرئيس البيلاروسي النظر إلى أن طائرات مسيرة استخدمت في عملية التخريب، مشيرا إلى أنه طائرة الإنذار المبكر الروسية A-50، المتمركزة في مطار ماتشوليتشي لم تصب بأضرار جسيمة ولكن مينسك طلبت من موسكو استبدالها.

وقال لوكاشينكو إنه يعتبر فلاديمير زيلينسكي "وغدا"، لأنه كان على علم بالاستعدادات لتنفيذ عمل تخريبي في الجمهورية، علاوة على ذلك، فإن لوكاشينكو متأكد من أن مثل هذه العمليات لا يتم تنفيذها بدون موافقة القيادة.

في وقت سابق، أفادت المعارضة البيلاروسية، بأن أضرارا لحقت بطائرة نظام الإنذار المبكر والتحكم من طراز A-50 الروسية، خلال هجوم بمسيّرات في مطار بالقرب من مينسك، لكن التلفزيون البيلاروسي أظهر بعد ذلك لقطات فيديو للطائرة في المطار وأيضا خلال تحليقها أثناء تنفيذ المهمة، ولم تظهر أي أضرار مرئية في بدن الطائرة بمقطع الفيديو.

تجدر الإشارة إلى أن الطائرة وصلت إلى بيلاروس في إطار عملية لتنسيق عمل التجمع الإقليمي لقوات دولة الاتحاد - روسيا وبيلاروس، والمشاركة في المناورات البيلاروسية الروسية المشتركة، التي جرت في بيلاروس في الفترة من 16 يناير إلى 1 فبراير.

المصدر: نوفوستي