خوف عالمى من إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسب مرتفعة
خوف عالمى من إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسب مرتفعة
أبدت الولايات المتحدة والدول الكبرى في أوروبا قلقها الأربعاء، من إنتاج إيران كمية قليلة من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 84%، وهي نسبة تقترب بشدة من درجة تصنيع الأسلحة، وقالت إنه يتعين على طهران توضيح كيف حدث ذلك، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وقد قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها رصدت جزئيات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 83.7% في منشأة فوردو، وهي موقع موجود داخل جبل حيث دأبت إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 60%، وتبلغ نسبة النقاء التي تسمح بتصنيع الأسلحة نحو 90%.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، نقلاً عن دبلوماسيين، إن وكالة الطاقة الذرية لن تصدر قرارًا هذا الأسبوع ضد إيران.
وأضافت الوكالة عن الدبلوماسيين أن إيران تستغل زيارة مدير الوكالة الذرية للمناورة حول برنامجها النووي.
وأعلن رافايل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن وكالة الطاقة ستقدم تقريرا دوريا بتطورات عمليات المراقبة في إيران.
وقال خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في بث مباشر، إن الأهم في الوقت الراهن هو المضي قدما في عمليات المراقبة بإيران.
وأضاف:"لم أحصل على تعهدات من إيران لكنها مناقشات جادة".
وحول الهجوم على المنشآت النووية، أوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن القانون الدولي لا يسمح بالهجوم على منشآت نووية.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين، تأكيد التزام بلاده بالدبلوماسية باعتبارها أفضل إطار لحل الخلافات، وبالعودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وقال كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تساعد في التوصل إلى حل بعض القضايا الفنية بين إيران والوكالة وحصلت تفاهمات جيدة، وفي حال استكمالها وتنفيذ اتفاقات طهران الأرضية سوف تمهد لحل المشكلات الفنية وسلب الذريعة ممن يحاول تقويض الاتفاق عبر إثارة قضايا فنية.
