تحول درب الى وكر للمجرمين بالمدينة العتيقة لمراكش
تحول درب الى وكر للمجرمين بالمدينة العتيقة لمراكش
عبر مواطنون بحي رياض العروس بمراكش، عن استيائهم من تنامي المظاهر الاجرامية بدرب الفران، الذي أصبح قبلة للمراهقين والمراهقات و المنحرفين، ووكرا لتدخين المخدرات وتعاطي الخمور، وبعض الممارسات اللأخلاقية، مثل التعامل بالكلام الفاحش، وخصوصا بين صلاة المغرب ومنتصف الليل.
وحسب اتصالات متضررين بـ “كشـ24” فإن الدرب المذكور صار وكرا لمختلف المظاهر الاجرامية، ما تحول الى كابوس لدى فئة معينة، خصوصا البيوت التي لا تقطنها سوى نساء وفتيات، حي تروى حكايات مثيرة حول تسلط منحرفين على هذه الفئة وترويعها .
ووفق المصدر ذاته، فإن تواجد مجموعة من مروجي المخدرات في الحي، يساهم في استقطاب مختلف الفئات الاجرامية بما فيها اللصوص، حيث عاين مواطنين توزيع الغنائم اكثر مرة، وعاينوا كيف يتم التفاخر بين مجرمين بشأن فتوحاتهم الاجرمية على مسمع المارة والساكنة.
ورغم الحملات الأمنية الاتي تشنها مصالح الامن بين الفينة والاخرى، الا ان التدخلات الامنية تبقى محدودة في هذا الحي، ودون وقع كبير، خصوصا وان العناصر الامنية بالمنطقة صارت مألوفة، ويتم تفاديها بشكل ماكر، ما يستدعي تدخل عناصر جديدة بزي مدني، للحفاظ على عنصر المفاجاة، وتخليص الساكنة من هذه التجمعات الاجرامية.