كشفت تقارير إعلامية، أن الجمارك الفرنسية أخضعت طائرة خاصة من نوع “فالكون 7 إكس” تعود ملكيتها لوزير الصناعة والتجارة السابق ورئيس مجموعة “SAHAM” الملياردير مولاي حفيظ العلمي لعملية تفتيش دقيقة في مطار شارل دوغول في باريس.
وأفاد موقع “لوديسك” الذي نشر الخبر نقلاً عن مصدر مطلع، أن الطائرة خضعت لتفتيش “شامل” و “صارم” من قبل ضباط الجمارك الفرنسيين في مطار شارل دوغول في باريس يوم 2 مارس.
وأضاف ذات المصدر أن جواز سفر الوزير السابق تم فحصه “عدة مرات” من قبل سلطات المطار، مشيرة إلى أن العلمي كثيرا ما يسافر إلى باريس.
كما تعرضت الطائرة الخاصة من طراز “فالكون 7 إكس” لانتظار ثماني ساعات قبل السماح لها بالسفر إلى مطار “ملقا” بإسبانيا.
وأكد ذات المصدر على أنه “عادة ما تكون هذه المراقبة الصارمة مخصصة للأشخاص المشبوهين الذين تأتي ثروتهم من مصادر مشكوك فيها”.
كما شدّد المصدر ذاته على أن “نوع التفتيش الجمركي الدقيق الذي تعرضت له طائرة العلمي غير مألوف بالنسبة للطائرات الخاصة، موضحاً: “السرية جزء من الخدمة عند السفر على متن طائرة خاصة”، لافتا إلى أنه “نادرا ما يتم تفتيش الأمتعة بالنسبة للرحلات الخاصة وعادة ما يكون موظفو الجمارك غائبون”.
وربط المصدر، المعاملة المفاجئة التي تلقاها العلمي بتدهور العلاقات الفرنسية، المغربية، مع استمرار الخلافات حول مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للبلدين، على رأسها قضية الصحراء المغربية والنفوذ داخل افريقيا.
