تقدم البعثة البولندية العاملة فى ترميمات معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي محافظة الأقصر، دعما كبيرا لتطوير العمل الأثري داخل المعبد وتنشيط حركة السياحة بترميم وفتح أماكن وحجر جديدة للزيارة أمام السائحين من حول العالم.

وشهد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار برفقة الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى المصرى، مؤخراً افتتاح مقصورتين فى معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمها برعاية البعثة البولندية.

وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" فى معلومات للقراء تفاصيل العمل فى ترميم المقصورتين الجديدتين داخل معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي بالأقصر.

1. الانتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين والبعثة البولندية العاملة في حتشبسوت بالدير البحرى.

2. أعمال الترميم لصيانة وحفظ المواقع والمبانى الأثرية بمختلف عصورها التاريخية بالأقصر.

3. البعثة البولندية بدأت منذ شهور فى ترميم حجرتى آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى.

4. شاركت البعثة البولندية أيضاً فى ترميم وفتح مقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية.

5. عمل مشروع للمقصورتين لدراستهم وتوثيقهم وترميمها بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.

6. المقصورتين بمعبد الدير البحرى تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت التى تم افتتاحها للجمهور في عام 2017.

7. من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية.

8. صورت جدران الحجرة الشمالية، والتى لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التى قاموا بها مثل الجرى بالمجداف

9. عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تمت إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف فى جميع أنحاء المعبد.

10. خلف أبواب الحجرتين يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها.

11. صور سنموت هذه المرة فى النقوش داخل هاتين الحجرتين جاءت وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع مما قد يوحى بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.

وجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت فى الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالى 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين فى مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.