عقّدت مخلفات الشطر الأول من الجولة 23 ، لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، من وضعية أمل شلغوم العيد ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، وذلك عقب انهزامه في جيجل أمام شباب حي موسى، في مقابلة كان فيها الزوار سباقين للتهديف، قبل أن يقلب أبناء "الفيلاج" الطاولة، الأمر الذي نصب تشكيلة "بوقرانة" في خانة ثاني المهددين بمرافقة اتحاد عين البيضاء إلى الجهوي الثاني.
هزيمة أمل شلغوم العيد، تزامنت مع انتفاضة شباب الطاهير، الذي حقق الأهم، وانتزع النقاط الثلاث أمام الضيف اتحاد أولاد رحمون، ليخرج من مثلث المؤخرة، بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة، متقدما بثلاث خطوات عن "بوقرانة"، ولو أن هذا الانتصار كان منتظرا، على اعتبار أن ابناء "الرحمونية" انهاروا كلية منذ خروجهم من سباق الصعود، فتلقوا 5 هزائم متتالية، جسدت دخولهم في عطلة مبكرة، في ظل تواجدهم بمنأى عن حسابات الصعود والسقوط على حد سواء.
إلى ذلك، واصل اتحاد تالة إيفاسن التدحرج نحو قاعدة الهرم، بانهزامه في "الديربي" الذي جمعه بالجار اتحاد عين الحجر، ليبقى أبناء "تالة" بحاجة إلى المزيد من النقاط في الجولات المتبقية لترسيم البقاء لموسم آخر في هذا القسم، مقابل مد فريق عين الحجر خطوة عملاقة، ببلوغه رصيد 30 نقطة، والتقدم بخطوة عن مستقبل بازر سكرة، الذي يتخبط في مشاكل داخلية، تجلت في انهزامه داخل الديار أمام جيل منزل الأبطال، ولو أن المعطيات الأولية تحصر صراع النجاة في 3 أندية، بعد حزم اتحاد عين البيضاء الحقائب مسبقا، وتواجد شباب حمام السخنة، أمل شلغوم العيد وشباب الطاهير في صراع عن بعد للخروج من مثلث القاعدة الخلفية، لأن "كوطة" السقوط إلى الجهوي الثاني قد ترتفع إلى فريقين أو ثلاثة، بحسب إفرازات التدحرج من قسم ما بين الرابطات، سيما وان رابطة قسنطينة الجهوية ممثلة على مستوى فوجين في القسم الأعلى.
ص/ فرطــاس
