حمل البيان اتهامات وتحذيرات لجهات لم يسمها داخل الشرطة، وحوى العديد من العبارات التي وصفت بـ “الغامضة”.
الخرطوم: التغيير
اثار بيان صادر عن الشرطة السودانية اليوم الأحد، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لعدم وضوح المعلومات التي سعى لايصالها.
وحمل البيان اتهامات وتحذيرات لجهات لم يسمها داخل الشرطة، وحوى العديد من العبارات التي وصفت بـ “الغامضة”.
وذكر البيان الصادر بإسم رئاسة الشرطة أن ماتقوم به وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة من إجراءات وقرارات، مستنده علي مؤسسية ولجان وتحكمها معايير ومباديء وفقا للقانون واللوائح الأوامر والمنشورات.
فيما لم يكشف عن تلك الإجراءات والقرارات، وتابع: “ما أثير حوله هو صراخ وعويل (ولوله) من لوبيهات وشلليات صاحبة الصوت العالي وتبادل المصالح التي ظلت لوقت طويل تتحكم في الكثير من مفاصل المؤسسة بسواتر متعددة”.
وأشار البيان إلى ما وصفه بـ “المخطط ومدبريه” وأنه ستتخذ مايلزم من إجراءات قانونية تجاه اصحابه وتقديمهم للعدالة.
وتشهد الشرطة السودانية موجة سخط من القيادات العليا ضد مديرها الحالي ووزير الداخلية المكلف حامد عنان، الذي تم تعيينه بواسطة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح البرهان.
كما أثيرت شبهات عديدة حول تعيين “عنان” لمجموعة من أقاربه واصهاره في مناصب حساسة بجهاز الشرطة داخل البلاد وفي البعثات الدبلوماسية الخارجية.
وتتحدث مصادر متطابقة عن أن العلاقة العشائرية التي تربط قائد الانقلاب بمدير الشرطة، هي التي تمنح الأخير الجرأة لاتخاذ العديد من القرارات التي تخالف ضوابط ولوائح الشرطة.
