أسدلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، الستار على قضية مقتل بنداري حمدي محامي كرداسة بعد الحكم بإعدام المتهم شنقا. 

وكشفت تحقيقات النيابة قبل عدة أشهر التفاصيل الكاملة للجريمة التي ارتكبها في مكتب المحامي المجني عليه وسرد المتهم خلال التحقيقات دوافعه لارتكاب الجريمة. 

وقال المتهم محمد فرحات، إن المجني عليه كان سببا في تدمير حياته وخسارة كل قضاياه التي وكله فيها، علاوة على بيعه لخصومه وزوجته وأسرتها واتفاقه معهم ضده "غدر بيا".

وقال المتهم، "هو اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشتريتها دخلت كردون مباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضتش فراحوا ضربوني بالعصي وعوروني بالمطاوي وأنا روحت عملت محضر بالواقعة دي".

خدوا براءة على حسابي 

وأضاف: “روحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة وبعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق وراحوا ضربوني بالنار وروحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان المحامي بتاعي والناس دي بردو خدت براءة، فأنا روحت له عشان اسأله الناس دي خدت براءة إزاي قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات في القضية”.

شهد ضدي 

وتابع: “المحامي راح شهد ضدي في المحكمة وعشان كده خدوا براءة وقبل الواقعتين دول أنا كنت خاطب واحدة اسمها وكانت قريبة المحامي من بعيد ـ وسيبتها وبعد ما الواقعتين دول حصلوا لقيتها جيالي البيت وقالت لي إن هي غضبانة من جوزها ومش عايزة ترجعله وعايزة تتجوزني وأنا قولتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها، ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربونى وعوروني وأنا اتنقلت المستشفى والنيابة جت سألتني وأنا في المستشفى وبعد كده قلت للمحامي يتابع القضية”.

جواز تحت الضغط 

واستطرد المتهم أمام جهات التحقيق قائلا: “وبعد فترة لقيتهم بيضغطوا عليا والأستاذ بنداري عشان أتجوز البنت دي فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي مريم وبعد فترة عرفت إن أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضربوني فيها، فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وأنا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغي وبعد فترة من جوازنا وبعد ما خلفت مريم عرفت إن مراتي بتشم بودرة هي وأمها وسلوكها وحش فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده أهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وأبويا عمل محضر بالكلام ده، وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم إن هي تاخد البنت معاها فأنا بعت أبويا للمحامي، وكلمته في التليفون وقلتله وطلبت منه إن هو يعملي قضية عشان اخد البنت تاني قالي خلي أبوك وأمك يعملولي توكيل وأبويا وأمي عملوله التوكيلات".

باع لحمي 

وخلال إحدى جلسات محاكمته طلب المتهم من المحكمة الحديث فسمحت له وقال: «أنا قتلته عشان بيتستر على مجرمين وتجار مخدرات وبياخذ فلوس وبيهربهم من الحكومة، اللي جنني وخلاني ماشفتش أمامي، بنداري بيقولي هعمل علاقة مع بنتك زي ما عملت في طليقتك.. دا اللي خلاني أخذت البندقية روحت قتلته في الحال، باع واشتري في لحمي من كل حتة، دا حتى كان في ناس بيني وبينهم مشاكل، ضربوني بمطواة وكانوا عايزين يموتوني وبعد كل ده جابلهم براءة عشان ياخد منهم مليون جنيه».