القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان، أغلق الباب أمام إمكانية ترشحه لمنصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية.
الخرطوم: التغيير
أكد الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي ياسر سعيد عرمان، وجود نقاشات مكثفة بين المدنيين والعسكريين لإنهاء العملية السياسية وتعيين رئيس وزراء في أقرب فرصة ممكنة.
وكشف عن وجود أسماء مرشحة لشغل المنصب- لم يذكرها، ونوه إلى الاتفاق بشأن معايير اختيار رئيس الوزراء وتسليمها للمبعوثين الدوليين، فيما أكد أنه لن يترشح للمنصب.
ودخلت العملية السياسية مراحلها النهائية من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي يعقبه تشكيل حكومة مدنية لإكمال مهام الانتقال.
ووقعت القوى المدنية والعسكريين اتفاقاً سياسياً إطارياً في 5 ديسمبر 2022م بهدف استعادة مسار الانتقال وخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي.
وقال عرمان خلال حديثه في منصة «سلا نيوز»، الأحد، إن رئيس الوزراء يجب أن يكون سياسياً، وأكد أنهم ضد المحاصصات الحزبية لكن حكومة تكنوقراط أو تصريف أعمال، ليست خياراً مطروحاً في الوقت الراهن.
ونبه لوجود ضغط على الجميع مدنيين وعسكريين وأصحاب مصلحة لتسريع إنهاء العملية السياسية.
وقال إن هناك فريقان الآن؛ الأول داعم للثورة والآخر ضدها ولا حياد في الوضع الحالي، وأضاف بأن الاستقرار لا ينجح دون تحول مدني ديمقراطي، والانتقال يجب تكييفه بمفهوم جديد، وأكد وقوفهم ضد تشكيل حكومة تصريف أعمال او إجراء انتخابات مبكرة.
ووصف عرمان اجتماع رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح والبرهان ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي» مساء السبت، بالجيد، وأنه أحدث تغييراً في الاتجاه نحو الحل لصالح الحكم المدني والتحول الديمقراطي، واستبعد مضي السودان في طريق الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.
ودعا إلى خلق مناخ إيجابي للدفع بعلاقات جيدة بين الجيش والدعم السريع، واعتبر أن اللقاء بين قائدي القوتين سيسهم في حل التعقيدات التي طرأت بين الطرفين خلال الفترة الماضية.
واتهم عرمان أنصار النظام البائد بالاجتهاد للوقيعة بين الجيش والدعم السريع، عبر التحريض المستمر ضد الدعم السريع، وقال إنهم سبب العرقلة الحالية في الدولة.
