لا يزال اللاعب إسلام سليماني الخيار الأول في المنتخب الوطني على مستوى قلب الهجوم، وهو ما أكده مدرب الخضر جمال بلماضي، خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الفاف جهيد زفيزف، بمناسبة مباشرته ضبط القائمة النهائية، بالنظر إلى الوضعية التي يتواجد عليها معظم عناصر الخط الأمامي، في صورة أندي دولور الغائب عن المنافسة في المباريات الثلاث الأخيرة، بسبب معاناته من إصابة خفيفة من جهة، ومن جهة ثانية لتواجد بند في عقد إعارته إلى نادي نانت، يمنع مواجهته فريق الأصلي نادي نيس، وهو ما حدث في مواجهة الدوري.
واستعاد سليماني بريقه في الفترة الأخيرة، بعد انتقاله إلى نادي أندرلخت البلجيكي، أين تمكن من تسجيل أربعة أهداف كاملة، ناهيك عن تقديم تمريرتين حاسمتين، على عكس ما كان يعاني منه في فريق بريست، عندما تحول إلى عنصر احتياطي، وتعرض إلى انتقادات كبيرة من طرف الأنصار، ما جعله يضطر إلى تغيير الأجواء.
وأكدت مصادر مقربة من بلماضي، بأنه يعتبر سليماني من بين العناصر التي لا تزال ضمن حساباته في الفترة المقبلة، خاصة في كأس إفريقيا في كوت ديفوار، بالنظر إلى فعاليته مع الخضر، بدليل أن الهداف رقم واحد في تاريخ المنتخب يمتلك فعالية كبيرة، وحتى عندما يكون في أسوأ أحواله مع الأندية، إلا أن مستواه ثابت مع الخضر، إضافة إلى المواصفات التي يتمتع بها مهام شباب بلوزداد الأسبق تساعد كثيرا مهندس التتويج باللقب الثاني، على ضبط رسوم تكتيكية متنوعة.
يحدث هذا، في الوقت الذي تواجدت فيه عدة أسماء من المهاجمين في القائمة الموسعة لبلماضي، في صورة بلال مسعودي، وبغداد بونجاح وأندي دولور، إضافة إلى أمين عمورة، في انتظار الكشف عن القائمة النهائية من طرف مدرب الخضر.
حمزة.س
