في ثاني يوم من زيارته إلى ، التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين الرئيس عبد المجيد تبون، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (واج). وقد التقى الأحد لدى وصوله إلى الجزائر رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمان.
وهذه أول زيارة لبوريل إلى هذا البلد المصدر للغاز منذ تعيينه في المنصب في ديسمبر/كانون الأول 2019. وكتب في تغريدة على تويتر: "سعيد بوصولي إلى الجزائر في أول زيارة لي بصفتي ممثلا ساميا" للاتحاد الأوروبي. وأضاف: "مواضيع كثيرة مطروحة للنقاش مع نظرائي الجزائريين، على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الإقليمي".
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل في الجزائر.. الشاي بالنعناع اللذيذ
وصل قبل قليل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل إلى الجزائر. لفت انتباهي روعة قاعة المطار وطبعا الشاي بالنعناع اللذيذ.
— Luis Miguel Bueno🇪🇺 (@EUinArabic) March 12, 2023
🇪🇺🇩🇿 pic.twitter.com/96Ht0PxV1X
وأفادت الوكالة الرسمية الجزائرية إن هذه الزيارة تأتي "في سياق زيارة رئيس المجلس الأوروبي، السيد شارل ميشيل، إلى الجزائر شهر سبتمبر 2022، من أجل تكريس إرادة الجزائر والاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات".
للمزيد: تعليق الجزائر معاهدة التعاون مع إسبانيا... الرابح والخاسر من تدهور العلاقات؟
ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية الجزائرية كتبت فيه: "ستشكل هذه الزيارة مناسبة لإجراء مفاوضات معمقة لتوطيد وتوسيع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر" و"البحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تشملها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، بهدف إحياء وتعزيز أكثر الحوار والتعاون".
وأكد البيان أن بوريل يخطط أيضا للتطرق إلى "القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك خصوصا الوضع في منطقة الساحل والتحديات المشتركة في السياق العالمي الحالي بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا".
جوزيب بوريل في أول زيارة له إلى الجزائر
Ravi d’arriver à Alger pour ma première visite officielle en tant que haut représentant.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 12, 2023
Beaucoup de sujets importants à discuter avec mes interlocuteurs algériens aussi bien au niveau bilatéral que régional.@UEenAlgerie pic.twitter.com/LcOnr3yYk4
وتحاول الجزائر في السنوات الأخيرة إعادة تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية وتولي دور الوسيط في أزمتَي ليبيا ومالي.
والجزائر هي أيضا المُصدِر الأفريقي الأول للغاز الطبيعي، إذ كانت قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا تزود أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها مقابل 47 بالمئة من روسيا. لكن العديد من الدول الأوروبية، أبرزها إيطاليا، تحول وجهتها اليوم إلى الغاز الجزائري حرصا منها على تنويع إمداداتها لتقليل اعتمادها على المحروقات الروسية.
علاوة مزياني
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24