تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند، تدريبات عسكرية هي الأكبر في آسيا على الإطلاق،  لمواجهة الصراع الصيني في المنطقة.

وقالت صحيفة آسيا تايمز الصينية، في تقرير لها، إنه في الوقت الذي لاتزال التدريبات العسكرية الأمريكية التايلاندية والتي توصف بالأكبر في آسيا مستمرة بمبادراتها الضخمة خلال هذه الفترة، تسعى الصين إلى تحقيق تقدم اقتصادي وتكنولوجي ثابت.

وذكرت الصحيفة، أن أفراد عسكريين من جميع الدول الآسيوية يشاركون في التمرين متعدد الجنسيات والذي يدعى كوبرا جولد 2023 في مقاطعة تشونبوري.

وقاد أكثر من 3800 جندي أمريكي قوات ومراقبين من 30 دولة عبر كوبرا جولد، وهو أكبر تدريب عسكري آسيوي في البنتاجون والذي انتهى بتدريبات بالذخيرة الحية في 10 مارس.

وبحسب الصحيفة فقد أصبح التكرار الثاني والأربعون لتمرين كوبرا جولد قويًا مرة أخرى بعد أن تضاءل لمدة ثلاث سنوات خلال انتشار وباء كورونا في الاعوام الماضية.

ويشير التقرير  إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أكبر عدد من القوات خلال عقد من الزمن لمناورات هذا العام، كما أن الجديد في التمرين السنوي هو مركز تنسيق قوات الفضاء المشتركة، حيث تجتمع الدول الشريكة لدمج القدرات الفضائية، وفق لتأكيدات موقع وزارة الدفاع الأمريكية.

التخطيط والتدريبات الميدانية

ووفقا للتقرير، فقد انضم أفراد عسكريون من اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإندونيسيا وماليزيا إلى المضيفين المشاركين، والذي يقدر عددهما ب 3000 من أفراد القوات المسلحة الملكية التايلاندية وأكثر من 3800 جندي من قيادة المحيطين الهندي والهادئ - كمشاركين خلال أسبوعين من التخطيط والتدريبات الميدانية.

وقد رفع شركاء ومراقبو التدريبات من 23 دولة أخرى العدد الإجمالي لهذا العام إلى أكثر من 7000 فرد في البر والبحر والجو للحرب وسيناريوهات أخرى متوقعة خلال الفترة الجارية والصراع الامريكي الصيني الذي يعتبر على حافة الهاوية.

وتشمل التدريبات على الكوارث والخروب والمواجهات العنيفة والاشتباكات في العديد من الدول ومنها  الصين والهند وأستراليا، بالإضافة إلى الأحداث التي تشمل بنجلاديش وبروناي وكندا وفرنسا ومنغوليا ونيبال ونيوزيلندا والفلبين وفيجي والمملكة المتحدة.

كما جاءت البرازيل وكمبوديا وألمانيا واليونان والكويت ولاوس وباكستان وسريلانكا وفيتنام كمراقبون في كوبرا جولد لهذا العام.

وقال السفير الأمريكي لدى تايلاند روبرت جوديك في افتتاح كوبرا جولد في مقاطعة رايونج الشرقية في 28 فبراير: "إنها تجمع 30 دولة من جميع أنحاء العالم لحل التحديات المعقدة التي لا يمكن لأي دولة حلها بمفردها".