بحسب الناطق بإسم العملية السياسية، اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري والآلية الثلاثية على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم.
الخرطوم: التغيير
اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري والآلية الثلاثية على انعقاد آلية سياسية، بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
بجانب الإتفاق على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم.
وعُقد مساء الأربعاء، إجتماع مفصلي ببيت الضيافة ضم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري.
وذلك بحضور سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي.
ووقعت الأطراف السودانية بالقصر الرئاسي بالخرطوم، مطلع ديسمبر الماضي، على الإتفاق السياسي الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لاكمال الفترة الإنتقالية.
ووقع عن الجانب العسكري، قائد انقلاب 25 أكتوبر 2021 عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو.
فيما وقعت القوى السياسية عبر ممثلي عدة أحزاب منها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي.
بجانب عدد من القوى السياسية الموافقة على الإعلان.
سير العملية السياسية
وبحسب الناطق باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، ناقش اجتماع أمس الأربعاء، سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.
وأشار إلى أن الأطراف العسكرية والمدنية أكدت توافقها على أسس ومباديء الإصلاح الأمني والعسكري، وعزمها على تجاوز ما تبقى من نقاشات فنية في هذه القضية الجوهرية.
وأضاف: “اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري والآلية الثلاثية على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم”.
آلية لصياغة إتفاق نهائي
كما أكد الناطق بإسم العملية السياسية الإتفاق على الدعوة لانعقاد آلية سياسية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
وتابع:” كلفت الأطراف الموقعة، اللجنة التنسيقية المشتركة مع الآلية الثلاثية بصياغة جدول زمني للمهام المتبقية والتي تشمل استكمال النقاش في القضايا المتبقية وتحديد ميعاد توقيت الاتفاق النهائي، وتشكيل هياكل السلطة المدنية الانتقالية التي تنشأ على أساسه، وإجازة هذا الجدول في الأيام القليلة القادمة”.
ونوه الناطق بإسم العملية السياسية إلى تأكيد الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري استشعارها كامل المسؤولية حول الأوضاع في البلاد.
بجانب رغبتها الأكيدة على الوصول للاتفاق النهائي في وقت وجيز، بما يعين على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي ويتجاوز بها كل ما تمر به من تحديات.
