عبد الله القلال
عبد الله القلال | |
---|---|
تاريخ الولادة | 7 ديسمبر 1943 |
مكان الولادة | صفاقس |
الدراسة | اقتصاد |
المهنة | موظف |
من مناصبه | وزير الداخلية وزير الدفاع الوطني وزير العدل |
في مجلس النواب | مرتين |
الحزب | الحزب الاشتراكي الدستوري التجمع الدستوري الديمقراطي |
عبد الله القلال (صفاقس،سبعة ديسمبر 1943)، هوسياسي تونسي تولى مناصب هامة في عهد الرئيس زين العابدين بن علي. تفهم القلال في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس ثم بالمدرسة الوطنية للإدارة بتونس ليلتحق بعدها بمصالح الدولة، فعمل على التوالي ملحقا بديوان وزير الداخلية (1972-1973)، ثم ملحقا بديوان وزير التجهيز والإسكان (1973-1974)، فرئيسا لديوان وزير الدفاع الوطني (1974-1980). عمل بين 1981 و1986 كرئيس مدير عام لعدد من المؤسسات العمومية ثم كلف في 1986 بالكتابة العامة لوزارة الداخلية، وفي 27 أكتوبر 1987 عين كمحرر دولة لدى وزير الداخلية في حكومة زين العابدين بن علي أواخر عهد بورقيبة.
تقدم عبد الله القلال رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان التونسي) ووزير الداخلية السابق في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالاستنطقة من رئاسة المجلس بعد يومين من وضعه رهن الإقامة الجبرية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن "مصدر مطلع لدى حكومة الوحدة الوطنية" التي تتولى منذ 17 يناير الجاري تسيير شئون البلاد بشكل مؤقت حتى القلال (67 عاما) "قدم استنطقته من رئاسة مجلس المستشارين" الذي أسسه الرئيس المخلوع سنة 2005. يأتي ذلك بعد حتى أعرب مصدر رسمي يوم 23 يناير وضع الله القلال رهن الإقامة الجبرية، ضمن ثلاثة من كبار أعوان الرئيس المخلوع. اتى ذلك بعد أيام من إعلان تلفزيون "نسمة" التونسي الخاص في 19 يناير حتى القلال وزوجته حاولا الهرب إلى فرنسا على متن رحلة جوية متجهة إلى باريس لكن السلطات منعتهما.
وشغل القلال من 1991 إلى 1995 ومن 1999 إلى 2001 منصب وزير الداخلية. وقد اتهم خلال هذه الفترة بتعذيب سجناء من أتباع "حركة النهضة" الإسلامية التي اتهمتها السلطات في أوائل التسعينات بالتآمر للاطاحة بالنظام الفهماني باستخدام العنف، لكن الحركة نطقت إنها لا تنتهج العنف وإنها ضحية قمع حكومي.
وطالب حقوقيون بعد هرب الرئيس التونسي المخلوع إلى السعودية يوم 14 يناير، بمحاكمة القلال من أجل ممارسة "التعذيب" خلال فترة إشرافه على وزارة الداخلية. وصدرت مذكرة توقيف بحق القلال من المحكمة السويسرية، بناء على دعوى قضائية تقدم بها مواطن تونسي يحمل الجنسية السويسرية تعرض للتعذيب في السجون التونسية إبان توليه حقيبة وزارة الداخلية. وذكر بيان صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومقرها جنيف حتى التهم الموجهة ضد القلال تقدم بها لاجئ تونسي مقيم في جنيف يدعى عبد الناصر نايت ليمان كان تعرض للتعذيب في السجون التونسية أثناء تولي القلال لمهام وزارة الداخلية بتهمة الانتماء لحركة النهضة "الإسلامية". وانضم لهذه الدعوى عدد من "ضحايا التعذيب" المقيمين في فرنسا وألمانيا وسويسرا في شكوى تقدم بها المحامي فرانسوا مومبري أمام القضاء في جنيف.
انظر أيضاً
- علي السرياطي
- رشيد عمار
المراجع
- ^ "القلال يستقيل من رئاسة مجلس المستشارين بتونس". مفكرة الإسلام. 2011-01-26.
نطقب:بذرة سياسة تونس |