اعتبر الإعلامي الفرنسي دانييل ريولو بأن أزمة كريم بنزيما مع ديدييه ديشامب في المنتخب الفرنسي، كانت سببا للهجرة الجماعية للاعبين المزدوجي الجنسية تجاه المنتخب الوطني الجزائري، وتمكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” خلال الأيام الماضية، من ضمان خمسة لاعبين دفعة واحدة، لتدعيم تشكيلة المدرب الوطني جمال بلماضي، وجميعهم نشأوا في المدارس الفرنسية، هذا الخماسي مكون من حسام عوار (24 سنة)، و ريان آيت نوري (21 سنة)، وفارس شعيبي (20 سنة)، و جوان حجام (19 سنة) وبدر الدين بوعناني (18 سنة)، وتحدث دانييل ريولو لإذاعة أر أم سي” الفرنسية قائلا: “يمكننا طرح التساؤل عن سبب ما يحدث، وكيف وصلنا إلى ما يحدث اليوم”، وأضاف: “هناك نوع ما أثر لكريم بنزيما، وما حدث له مع ديدييه ديشامب والطريقة التي تعامل بها المنتخب الفرنسي معه”، وواصل: “أعتقد أن ما حدث لبنزيما قد لعب دورا كبيرا في اختيار مزدوجي الجنسية للجزائر، وفي سن مبكرة”، واستطرد: “هناك مشكلة في المجتمع الفرنسي، حيث أن مزدوجي الجنسية والجزائريين على وجه التحديد، لا يشعرون بالانتماء الى فرنسا، وهذا من حقهم ولا يمكننا أن ندين ما يفعلونه، هم أحرار في اختيار وجهاتهم”، وأتم: “إن كان قلبهم يشير لهم باللعب في الجزائر، فليذهبوا إلى هناك، ولكن علينا أن نطرح التساؤل حول عدم شعور شبان من الجيل الثالث أو الرابع للمقيمين في فرنسا، عن عدم وجود انتماء منهم لبلدنا”.
ف.وليد