قُتل 14 شخصاً على الأقلّ وأصيب آخرون جرّاء زلزال ضرب جنوب الإكوادور وشعر به سكّان البيرو، استناداً إلى حصيلة رسميّة.

وأفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6.8 درجة. من جهتها قالت السلطات الإكوادوريّة إنّ شدّته بلغت 6.5 درجة، بينما ذكرت السلطات البيروفيّة أنّها بلغت 6.7 درجة.

أفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6.8 درجة (AFP)

وقالت الرئاسة الإكوادوريّة عبر تويتر "يوجد حتّى الآن 13 قتيلاً"، 11 في محافظة إل أورو واثنان في محافظة أزواي في جنوب غربي البلاد، فضلاً عن وجود مصابين لم تُحدّد عددهم.

ووقع الزلزال الساعة 12.12 (17.12 ت.غ) على عمق 44 كيلومتراً وحُدّد مركزه في مدينة بالاو، على بُعد نحو 140 كلم جنوب ميناء غواياكيل الكبير، حسب السلطات.

وأثار الزلزال حالاً من الذعر بين السكّان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدّة، بينها مدينة كوينكا الأكثر تضرّراً.

ووقع الزلزال على عمق 44 كيلومتراً في مدينة بالاو (AFP)

دعوة للهدوء

وشعر الناس بالزلزال في العاصمة كيتو، حسب شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحضّ رئيس الإكوادور غييرمو لاسو مواطنيه في تغريدة على التزام "الهدوء وتلقّي المعلومات من خلال القنوات الرسمية" في ما يخصّ الأضرار التي لحقت بالمباني.

أشار مدير المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري إلى أن قوة الزلزال مرتفعة نسبياً بالنسبة إلى البلاد (Reuters)

لا تزال ذكرى الزلزال المدمّر الذي ضرب الإكوادور في عام 2016 حيّةً في أذهان الناس. وبلغت قوّة ذلك الزلزال 7.8 درجة وأدّى وقتذاك إلى مقتل 673 شخصاً وتدمير قرى ساحليّة. وقُدِّرَت الخسائر الناتجة منه بأكثر من ثلاثة مليارات يورو.

وتعليقاً منه على قوّة الزلزال الذي ضرب البلاد السبت، قال ماريو رويز مدير المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لراديو إف إم موندو "إنّها مرتفعة نسبياً (...) بالنسبة إلى البلاد".

لا تزال ذكرى الزلزال المدمّر الذي ضرب الإكوادور في عام 2016 حيّةً في أذهان الناس (Reuters)

وأضاف: "في منطقة خليج غواياكيل، نشهد منذ عام 2017 (...) زلزالَيْن تقريباً في السنة تزيد قوّتهما على 5 درجات".

ووفقاً لمعهد المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحرية الإكوادورية فإنّ زلزال السبت "لا تتوافر فيه الشروط التي يُحتمَل أن تؤدّي إلى حدوث تسونامي" في المحيط الهادئ.

TRT عربي - وكالات