ووفقا لـ"الألمانية"، قال صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية إن المشروع تنفذه إطارات وزارة الطاقة في إطار مشروع تعدين وطني أطلقته الوزارة مطلع 2021 للتنقيب عن الثروات المعدنية في الأراضي الأردنية التي تقع ضمن الدرع العربي النوبي، وهي منطقة غنية بالمعادن.
وأعرب عن أمله أن يسهم قطاع التعدين بدور مهم في عملية التنمية الاقتصادية، خاصة وأن مثل هذه المشاريع تقام في مناطق تحتاج إلى عمليات تنمية، وإيجاد مزيد من فرص العمل، متوقعا استكمال مشروع سمرة طيبة في نهاية العام الجاري لتسويقه كفرصة استثمارية.
وأوضح أن الوزارة بصدد التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة تقدمت لاستغلال خامات الفوسفات الشرقية، وتدرس طلبات استثمار في البوتاس الصخري في البحر الميت، مبينا أن مشاريع قطاع التعدين بحاجة إلى وقت لجمع العينات وتحليلها وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها.
وأكد أن الوزارة ماضية في تنفيذ مثل هذه المشاريع لأثرها على الاقتصاد الوطني ورفده بقيمة اقتصادية مضافة.
بدوره، قال هشام الزيود مدير الدراسات في وزارة الطاقة، إنه جرى حفر سبع آبار استكشافية ضمن المنطقة، أظهرت في أوديتها نتائج إيجابية، وسيستكمل العمل لحفر مجموعة من الآبار أيضا.
