الأنبا بولس يصلي قداس عيد الصليب وأحد السامرية في مار مرقس مونتريال


صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، اليوم الأحد الموافق 19 مارس 2023 القداس الإلهي لعيد الصليب واليوم الأحد المعروف بأحد السامرية في كنيسة مار مرقس مونتريال. وقام بخدمة القداس الإلهي مع نيافته أبونا فيكتور نصر “القلب النابض كاهن الكنيسة”، وأبونا ماركوس كيرلس كاهن الكنيسة، وسط مشاركة عدد كبير من شعب الكنيسة.

وقال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران” في عظته بعد قراءة الإنجيل المقدس: كل سنة وانتوا طيبين، اليوم نحتفل بعيد الصليب، الذي نحتفل به مرتين في العام، مرة في كل سنة وأنتوا طيبين اليوم نحتفل بعيد الصليب، الذي نحتفل به مرتين في العام، مرة في بداية السنة القبطية في 17 توت، والمرة الثانية في 10 برمهات، كما هو الحال اليوم. وبعد التوبة، نصلي بتون مفرح يسمي الفالس، والكنيسة تمجد جدا الصليب. الصليب ليس مفهوم ضيقة أو حزن أو تعب. الصليب تحول من ضعف لقوة، أولا الصليب هو العلامة التي كانت قديمة علامة عقاب وأداة صعبة للتعذيب، والسيد المسيح اختارها ليجتاز بها وفينا خطايانا علي الصليب. واليوم في قراءة الإنجيل، المرأة السامرية، كان سيئة جدا، وتعيش في الخطية وتحبها، ولا تريد العودة إلي الله. وعندما قابلها السيد المسيح علي الساعة السادسة “12 ظهرا بتوقيتنا” علي دير يعقوب، وفي اليهودية تذهب السيدات علي المغرب أو مساء أو قبل الفجر لملء المياه من البئر، وعندما نصلي صلاة الساعة السادسة، نتذكر صلب السيد المسيح. وخلال صلاة القسمة، نقول “انت يارب اتغلبت من تحننك …” ويبدأ يجتاز معنا مشوار الصليب الطويل.

أضاف نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا: ثانيا، له جانب ألم، لكن له جانب قوة وملك، حيث الصليب، ملك علي خشبة، والسيد المسيح عندما قابل السامرية، قال لها .. وجلس البئر. وفي انجيل السامرية، يقول أن لابد له أن يجتاز من خلال السامرة، وهذا يعني: قديما كان اليهود، وجزء منهم بدأ في عبادة الأوثان، وكانت السامرة مكروهة من اليهود، ولا يرغبون حتي في المرور عليها، وكان اليهود يعتبر السامرة، الجحيم، والصليب في مفهومنا نفس الأمر، لكن السيد المسيح أخذ الصليب وجعله علامة فخر ونصرة، فالصليب لوحده يسحق من يحمله، لأن متعب جدا، إن كان صليب الخطية، ولذا من المهم أن تحمل الصليب وتتبع السيد المسيح، كما في القراءات لقداس اليوم، قال تاركا لنا مثالا لكي نتبع خطواته الذي لم يخطئ. الله أمين وعادل ويغفر لنا خطايانا، إن اعترفنا بها، ابتدأ ترمي خطاياك علي السيد المسيح، حتي تتغير حياتنا، والسيد المسيح يغفرها، وكان يشتم ولا يشتم. كتير منا يتوجه إليه صليب الاتهامات والشتائم، ويجب أن ننظر للسيد المسيح حتي نسامح المذنبين، مهم أن نتوقف عن تبادل الاتهامات، والتوقف عن الغضب عندما يوجه إليه اتهامات، بسبب الإيجو، وهي الوثن الذي نعبده، ومهم جدا أن نصلب الإيجو مع السيد المسيح، إذ رفع خطايانا علي الخشية بجسده، لكي إذ ما متنا بالخطايا نحيا بالبر. وعندما نعترف، يقوم أبونا الكاهن بوضع الصليب علي رأسنا وقراءة التحليل، التي شفيتم بجراحاته، حيث يرمي خطايانا علي السيد المسيح، الذي يحمل عنا الصليب، وحمله فيه قيامة وحياة، لذا نرسمه علي أيدينا ونضعه حول رقبتنا، ونضعه في أعلي نقطة في الكنيسة، فالصليب هو رمز قوة الله. مهم أن نرشم الصليب علي أجسادنا، علي أولادنا، علي ما نأكله، علي شغلنا، علي مذاكرتنا، كي نأخذ قوة الله، ونقدس كل ما نقوم به.

تاريخ الخبر: 2023-03-19 21:23:09
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

اعتراض 133 مرشحا للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 18:25:58
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

اعتراض 133 مرشحا للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 18:26:03
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

الغلوسي: الأحزاب حولتها قيادات ريعية ومرتشية إلى "جوطية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 18:25:43
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

العثماني يلتقي إسماعيل هنية في قطر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 18:25:48
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

العثماني يلتقي إسماعيل هنية في قطر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 18:25:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية