أزمة روسية أوكرانية في جزيرة بالي الإندونيسية.. ما القصة؟


المعارك السياسية والدبلوماسية، إنما وصلت أيضا لقطاع السياحة في بالي الإندونيسية.

بشواطئها المعتدلة، وأنماط الحياة الهادئة وأجواء العطلات، تتمتع بالي الاستوائية بكونها ملاذ للمسافرين الباحثين عن الراحلة، وأيضا الفارين من الحرب.

أخبار متعلقة
"بوليتيكو": أوديسا.. مدينة أوكرانية تكشف تراجع النفوذ الروسي
أمين مجلس التعاون يشيد بوساطة المملكة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية
بريطانيا تشتبه في استغلال أسماء شركات لغسيل أرباح الحرب الأوكرانية

بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت جنة السياحة الإندونيسية نقطة جذب لآلاف الروس والأوكرانيين الذين يسعون للهروب من أهوال الحرب.

زيارات كبيرة

زار بالي نحو 58 ألف روسي في عام 2022 بعد الانتهاء من إجراءات وباء كوفيد، وصل 22.5 ألف آخرين في يناير 2023 فقط، وفقًا للحكومة الإندونيسية، مما يجعلها ثاني أكبر مجموعة من الزوار بعد الأستراليين.

يضاف إلى عددهم أكثر من 7 آلاف أوكراني وصلوا في عام 2022 ، وحوالي 2500 في الشهر الأول من هذا العام، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

لكن بالنسبة لأولئك الفارين من البليدن هناك مشكلة في بالي؛ إذ دعت السلطات هذا الأسبوع إلى إنهاء سياسة التأشيرة عند الوصول في إندونيسيا لمواطني روسيا وأوكرانيا، مسندة لمجموعة من الحوادث التي تنطوي على سوء السلوك وأمثلة مختلفة للزوار الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم ويعملون بشكل غير قانوني كمصففي شعر ومرشدين سياحيين غير مصرح لهم وسيارات أجرة.

فزع الأوكرانيين

الخطوة قوبلت بفزع من قبل العديد من الأوكرانيين في الجزيرة، الذين قالوا إن معظم الحوادث تتعلق بالروس وأنهم يتعرضون للتشويه بشكل غير عادل.
بحسب تقرير على "سي إن إن"، يقول مسؤول في الشرطة: "عندما ترد لنا تقارير عن تصرف أجنبي بشكل سيئ، يكون في الأغلب روسيًا".

وأضاف: "يأتي الأجانب إلى بالي لكنهم يتصرفون كما لو كانوا فوق القانون، كان هذا هو الحال دائمًا ويجب أن يتوقف أخيرًا".
يتصدر الأجانب من جنسيات مختلفة عناوين الأخبار بانتظام بسبب السلوك المخمور وغير اللائق والعري العام وعدم احترام الأماكن العامة، لكن يبدو أن السلطات البالية مستعدة لأن تجعل من الروس والأوكرانيين مثالاً يحتذى به وسط الجدل العام المتصاعد حول التصورات لسلوكهم.
وايان كوستر حاكم بالي علق على الأزمة في مؤتمر صحفي قائلا "إنهم في حالة حرب لذا فهم يتدفقون هنا".

يأتي تدفق الروس والأوكرانيين إلى بالي على الرغم من أن أوكرانيا منعت جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا من مغادرة البلاد.
ليس لدى روسيا حظر رسمي شامل ، لكنها حشدت 300 ألف جندي احتياطي للانضمام إلى القتال ، مما دفع العديد من الشباب إلى الفرار إلى الخارج بدلاً من تجنيدهم.

لم الشمل الأوكراني

قالت القنصلية الفخرية لأوكرانيا في بالي في بيان إن هناك حوالي 8500 مواطن أوكراني في الجزيرة اعتبارًا من فبراير 2023 ، يحملون تصاريح تأشيرة مؤقتة ودائمة مختلفة.

وأوضحت: "الأوكرانيون لا يأتون لقضاء عطلة في بالي في هذه اللحظة حيث تتعرض بلادنا للغزو، هم يأتون إلى بالي الآن من أجل لم شمل الأسرةومعظمهم من الإناث".

وأضافت القنصلبة "نعيد التأكيد على أن الأوكرانيين في بالي لا يريدون انتهاك القواعد واللوائح، ولكن من الضروري إنفاذ القانون وتنفيذ العواقب المترتبة على أي انتهاك للقانون كما يعبر عنه الآن الناس في بالي".

تاريخ الخبر: 2023-03-20 03:28:49
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

دعمًا لفلطسين.. فصائل عراقية تستهدف ميناء حيفا في إسرائيل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

أمطار مصحوبة برياح مثيرة للأتربة والغبار على 7 مناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:23:35
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

هجوم إسرائيلي على الضفة الغربية.. واستشهاد 5 فلسطينيين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:19
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

الرئيس الفرنسي: الحوار مع روسيا يجب أن يستمر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-05 06:22:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية