عاموس يدلين

عودة للموسوعة

عاموس يدلين

عاموس يدلين

عاموس يدلين ، هورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).

أجرت صحيفة هآارتس حواراً شاملاً مع رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين ، تطرق خلاله للحديث عما وصلت إليه إيران حتى الآن في برنامجها النووي واحتمالات حصولها على قدرة عسكرية نووية بداية العقد القادم ، وموقف إسرائيل من طهران وكيفية لقاءتها وتحدث فيه كذلك عن القدرات العسكرية التي وصلت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس واحتمالات حتى تحصل على صواريخ يطال مداها مدن إسرائيلية بعيدة خلال عام 2010, وتطرق للحديث عن المفاوضات السياسة مع السلطة الفلسطينية ، معرباً عن اعتقاده بأن رئيسها محمود عباس أبومازن قد يضطر لهجر السلطة إذا ما فشلت تلك المفاوضات ، وتناول كذلك القدرات العسكرية التي وصل إليها حزب الله وتحسينه من قدرته على استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية ، وبلوغه القدرة على الانقلاب على الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة.

وأجرى الحوار مراسل الصحيفة للشئون السياسية آرييه شابيط الذي قسم حواره مع رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين لعدة محاور أهمها المحور الإيراني والسوري واللبناني والفلسطيني. ووجه مراسل الصحيفة سؤالاً حول إمكانية اندلاع حرب إقليمية خلال عام 2008 ،يا ترى؟ فنطق حتى تقديرات جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية ( أمان ) تؤكد حتى هناك تسقطات منخفضة بل منخفضة للغاية بشأن قيام "الأعداء" بأخذ زمام المبادرة وشن حرب ضد إسرائيل خلال عام 2008 ، ولكن التقديرات ذاتها تؤكد أنه على الرغم من حتى العدولن يبادر بشن حرب إلا إنه يستعد للحرب ، وذلك من خلال إحساس بالخوف من قيام إسرائيل بشن هجوم عليه ، ولهذا فأن الخطاء في التقديرات من شأنها حتى تفضي إلي اندلاع حرب ، مشيراً إلي حتى الوضع قابل للانفجار لأن الجانبين يستعدان للحرب وجاهزين لها على الرغم من عدم رغبة كلاهما فيها ، ونطق حتى الخوف من سوء التقدير في قرار شن الحرب ، وهوما شهدته إسرائيل خلال الصيف الماضي حينما نشب مع سوريا توتر وهوما يمكن لإسرائيل حتى تشهده خلال هذا الصيف. لماذا التسقطات بشأن قيام العدوبشن حرب منخفضة ومنخفضة للغاية ، نطق لأن العدويرى حتى عام 2008 لم يكن ميزان القوى في صالحة ، كما حتى الردع الإسرائيلي كان قوياً بل أكثر مما كان عليه خلال حرب لبنان الثانية ، ولدى العدوأمل في حتى تساهم الظروف خلال عامي 2009 و2010 في حتى يشن تلك الحرب ، ومنها حتى الرئيس الأمريكي جورج بوش لنقد يكون في منصبه كما حتى العدوسيكون قد استكمل بناء قوته ولهذا فأن كافة التقديرات تقول حتى العدولن يقدم على شن حرب خلال عام 2008 .

وفيما يتعلق باحتمالات اندلاع حرب ، والتقديرات التي ترجح ذلك ، نطق حتى العدومتأكد حتى الظروف الآن أفضل بالنسبة لإسرائيل وللإدارة الأمريكية التي تستعد لمغادرة البيت الأبيض ، وهم متأكدون من حتى إسرائيل ترغب الانتقام بعد ما جرى خلال حرب لبنان الثانية ، ويدركون كيف من الممكن أن تفكر الإدارة الأمريكية وكيف تتعامل مع الدول المحيطة ، ولهذا فأن كافة استعداداتهم للحرب تأتي من خلال مسببات دفاعية وليس من خلال مسببات هجومية. وعن المخاوف من حالة سوء التقدير في مسألة الحرب ، نطق يدلين "أن الجانبين لديهما خطوط حمراء ، والتقديرات تقول حتى أي نشاط عسكري يستوجب الرد ، وهوما قد يؤدي إلي تدهور الأمور وبلوغها درجة الخطر ، وأضاف حتى المخاوف من اندلاع الحرب يأتي بسبب حتى الطرف الآخر عليه حتى يرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على شرق سوريا في سبتمبر 2007 وكذلك على عملية استهداف القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في فبراير 2008 ، مشيراً إلي حتى تلك الحالة من شأنها حتى تفضي لاندلاع حرب ، لكن هل سيبادر العدولشن تلك الحرب ، والإجابة لا ، وهل هويستعد لتلك الحرب والإجابة على ذلك بنعم ، وهل الحرب من شأنها حتى تندلع إذا ما كان هناك خطاء في التقدير.

وأشار مراسل الصحيفة إلي حتى رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين ومنذ حتى وصل لهذا المنصب في يناير من عام 2006 لم يشير بأي تصريحات لوسائل الإعلام ، وكذلك قائد الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي ، ومنذ تلك الفترة حدثت بعض المستجدات التي دفعت يدلين لكسر حاجز الصمت وعرض ما لديه على الجمهور الإسرائيلي خاصة ما يتعلق بالتقديرات السنوية التي يصدرها جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية ( أمان ) ، من خلال وجهة نظر تقول أنه يجب على الجمهور حتىقد يكون شريكاً وعليه حتى يعهد التهديدات التي قد يتعرض إليها وما قد يحدث. ويشير آريه شابيط مراسل الصحيفة إلي حتى عاموس يدلين كان طياراً في سلاح الجوالإسرائيلي وشارك في حرب 73 وكذلك في قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 ووصل لمنصب قائد أركان سلاح الجوثم لدرجة ملحق عسكري لإسرائيل في واشنطن ، لكنه يصف منصبه رئيساً للمخابرات بأنه من أخطر المناصب التي وصل إليها وأعقدها.

التهديديات الخمس لإسرائيل

ويرى يدلين حتى إسرائيل تقابل في الوقت الراهن خمسة تهديدات وهي على حد قوله: إيران وسوريا وحزب الله وحماس وتنظيمات الجهاد العالمية, مشيراً إلي حتى الصورة المخابراتية الآن أفضل مما كانت عليه في السابق بل يعتبر حتى المخابرات الإسرائيلية الآن من أفضل الأجهزة حول العالم ، على ضوء ما حققته من نجاحات.


المحور الأول: إيران

تقوم إيران بتطوير قدرة صاروخية قادرة على حمل رؤس نووية يمكنها الوصول لأوروبا ، بل أنها ذات قدرة مستقبلاً على الوصول إلي ما بعد المحيط الأطلنطي ، ولهذا فأن إيران تشكل أزمة عالمية ، لكن هل ستقف إسرائيل في مقدمة الدول التي تقابل إيران ، وفيما يتعلق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية ما هي وجهة النظر بشأن تداعيات حصول إيران على سلاح نووي وتأثر إسرائيل والمنطقة بذلك؟ ونطق يدلين سأتحدث عن الطرق الممكنة لمنع بلوغ إيران القدرة العسكرية النووية, مشيراً إلي حتى إيران لا تشكل خطرا على إسرائيل فحسب، وإنما على عدة دول في الشرق الأوسط، وربما تتحول إلى تهديد عالمي، مشيرا إلى حتى إيران تعمل على تطوير صواريخ بعيدة المدى وقادرة على حمل رؤوس نووية إلى أوروبا، وربما في المستقبل ستعبر المحيط الأطلسي، وبناء عليه فإن إيران هي معضلة عالمية، على حد قوله. ونطق حتى إيران تقود معسكرا كاملا يهدد قيم المجتمع الغربي التي تكونت في القرن الأخير، وفي حال امتلكت أسلحة نووية فإن هذا التهديد سيكون أشد، وأن اللقاءة الثقافية الأيديولوجية سينضاف إليها رافعة عسكرية إستراتيجية تؤثر على "المعركة" على حد تعبيره. ويضيف يدلين حتى دراسته لعملية تطوير الصواريخ في إيران توصله إلى نتيجة أنها ستشكل تهديدا لإسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة, وبحسبه فإن الصواريخ البالستية التي تطورها إيران ليست مهمة إلا إذا كانت قادرة على حمل رؤوس نووية، وأن جميع من لديه الخبرة في تطوير الصورايخ بإمكانه حمل مداها من ألف كيلومتر إلى آلاف الكيلومترات.

ونطق إنه كان لدى إيران في البداية صاروخ "شهاب 3" الذي يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، والآن تعمل على تطوير صاروخ "عاشوراء" ودراسة نماذج صاروخية حصلت عليها من كورية الشمالية بحيث يصل مداها إلى 2500-3500 كيلومتر، والقفزة ليست كبيرة من هذا المدى إلى مدى أبعد عابر للقارات.

ونطق إذا مفاعل نتنز يعمل فيه منذ شهور 3000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، ولا يعتقد حتى إيران باتت قادرة على تفعيل 6000 جهاز طرد مركزي وفقا لما صرح به الرئيس الإيراني وبحسبه فإنه على المستوى النظري فإن 3000 جهاز طرد مركزي بإمكانها تخصيب يورانيوم بكميات تكفي لإنتاج قنبلة نووية خلال سنة، إلا حتى إيران لم تصل بعد إلى هذه الفترة، لكون أجهزة الطرد المركزية قديمة، ومن هنا فإن إيران تطمح إلى تفعيل عشرات آلاف أجهزة الطرد المركزي، بيد أنها تقابل مشاكل تكنولوجية لم تتغلب عليها بعد. وتابع حتى الموضوع النووي الإيراني مركب جدا، وأن التقديرات الزمنية لتحول إيران إلى نووية مركبة أيضا، وتتأثر بثلاثة عوامل؛ العامل التكنولوجي والضغط الدولي والإستراتجية النووية الإيرانية. وتساءل إذا ما كان طموح إيران هوالوصول إلى مستوى اليابان وألمانيا، بمعنى حتى تكون قاب قوسين أوأدنى من إنتاج القنبلة النووية ، وحسبما يرى فإن التقديرات الواقعية تشير إلى حتى إيران ستصل هذه الفترة في منتصف العقد القادم، وربما قبل ذلك (2010-2015).

أما بالنسبة لاحتمالات وقف البرنامج النووي الإيراني سياسيا، فنطق إذا ذلك يتعلق بالكشف عن إيران وبحسبه فإنها تستخف بالعالم ولم يتم الكشف عن حقيقة الوضع ، وفي حال تكشف الوضع في السنوات القادمة وتبين حتى إيران قد خدعت العالم بشأن برنامجها النووي فمن الممكن حتى تثور المعركة السياسية ضدها. واعتبر يدلين هذه الفترة، التي يشغل فيها منصبه، مصيرية بوجه خاص، مشيرا إلى أنه "في العام 1981 قابلت إسرائيل دولة العراق بحجم مماثل، وعلى بعد مماثل، وبعدائية مماثلة وتهدد بإنتاج أسلحة نووية". أما بالنسبة لمدى جاهزية الغرب لاستخدام الحل العسكري مع إيران، فنطق إذا التناقض يكمن في أنه طالما عدم وجود خيارات القوة على الطاولة، فإن الخيارات الأخرى تكون أقل نفعا. وفي أوروبا فإن استخدام القوة العسكرية هوخارج الخيارات الإستراتيجية، وحتى في الولايات المتحدة، وبعد الحرب على العراق، هناك تردد في الهجوم الاستباقي ، وأضاف حتى الغرب ليس كتلة واحدة، وأن هناك فوارق ثقافية بين جانبي الأطلسي. ففي الولايات المتحدة هناك مرشح واحد جون ماكين يقول إذا "استخدام القوة ضد إيران هوإمكانية سيئة بيد حتى تحول إيران إلى نووية هوإمكانية أسوأ".

وردا على سؤال عن وضع إسرائيل طالما عدم نجاح الضغوط السياسية على إيران وعدم تحرك الغرب ضدها، نطق إذا "إسرائيل قوية جدا، وتستطيع حتى تقابل أي تهديد في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد المشار إليه".

المحور الثاني: سوريا

ثم تطرق رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين للحديث عن الشأن السوري، وتطرق لما أسماه بمدى تعاظم سوريا عسكريا في السنوات الأخيرة، ونطق إذا السوريين يدركون الفارق في القوة العسكرية في المجال الجوي بالإضافة إلى التفوق التكنولوجي وأنظمة الأسلحة الموجودة لدى إسرائيل، ولذلك فهم يعملون على تطوير قدرات عسكرية لحرب أخرى، ليس في مجال الطائرات والدبابات، وإنما في الصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المضادة للدروع والدبابات، والصواريخ البعيدة المدى. ونطق إذا ذلك جزءا من خطة تمتد على عدة سنوات، وتأتي في إطار استخلاص الدروس، بنظر سوريا، من نجاح حزب الله في الحرب في يوليو2006 ، وأضاف حتى سوريا تعزز من قوتها في مجال حرب العصابات والتزود بالأسلحة المضادة للدبابات وحتى الصواريخ البسيطة ، وأنه يتم تحويل سلاح المدرعات إلى سلاح مشاة، وسلاح الجوإلى صواريخ أرض – أرض ، وأن سوريا تعزز من قدراتها الدفاعية من جهة، ومن جهة أخرى تعزز من قدرتها على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وردا على سؤال حول قدرة سوريا على ضرب أهداف في تل أبيب أوقواعد سلاح الجو، ونطق يدلين إذا سوريا لديها هذه القدرة منذ سنوات، مشيراً إلي حتى سوريا تعمل على زيادة الكتلة والدقة في الصواريخ القادرة على ضرب الجبهة الداخلية ، كما أشار إلى الفارق بين سوريا وحزب الله يكمن في حتى الأولى دولة ولديها منشآتها الإستراتجية ، ونطق إذا السوريين تابعوا إعلام حزب الله خلال الحرب الثانية على لبنان ، وبعد الحرب تبين لهم حتى ما يمكن لمقاتلي حزب الله حتى يقوموا به، يستطيع حتى يقوم به السوريون أيضا ، إلا حتى التفكير الاستراتيجي السوري، والمثير على حد قوله، يدرك الفارق بين وضع سوريا وبين وضع حزب الله، من جهة الجيش وسلاح الجووالأسطول وبنية الدولة التحتية، ومن هنا فإن سوريا لا تسعى إلى حرب شاملة وصدام تام على الجبهة، على حد قوله.

وأضاف أنه يمنع على إسرائيل حتى تفكر تفكيرا متجانسا في هذا السياق، لكون الأهداف السورية في الحرب ليست أهدافا كلاسيكية لحرب ،فسوريا لا تسعى إلى احتلال منطقة أوإلى حسم عسكري مطلق، وبالمنظار السوري فإن الصدام الذي لا تنتصر فيه إسرائيل ولا تنتصر فيه سوريا، يعتبر فوزا بالنسبة لها ، وسوريا لا تعتقد أنها في حالة توازن استراتيجي مع إسرائيل، إلا أنها تشعر بأنها قادرة على جعل إسرائيل تدفع ثمنا ، و"تسعى إلى إجبار إسرائيل إلى الوصول إلى المكان المطلوب من الناحية السياسية بدون الوصول إلى حرب شاملة بالمعنى الكلاسيكي". ولدى سؤاله عن مدى اهتمام الرئيس السوري بشار الأسد بالسلام مع إسرائيل، ادعى يدلين حتى سلم الأولويات يتألف من الاستقرار أولا، ولبنان ثانيا، واستعادة الجولان ثالثا. وفي حال كان السلام يخدم هذه الأهداف فعندها تكون سوريا معنية به ، وربما قد يوافق الرئيس السوري على نوع معين من السلام بحسب شروطه، على حد قول يدلين. وردا على سؤال حول إمكانية التوقيع على اتفاق سلام طالما انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو1967 بدون حتى تطلب تغييرات إستراتيجية في دمشق، نطق يدلين إذا هذه هي شروط الرئيس السوري ، وأن السوريين يهجرون ثغرة حول مسألة الترتيبات الأمنية والمياه وجوهر السلام، والتي لن تتم مناقشتها إلا في إطار مفاوضات. وتابع حديثه بالقول" أنه قد مرتثمانية سنوات منذ فشل المفاوضات في شبردزتاون، ومنذ ذلك الحين حصلت تغيرات مهمة وملموسة، من جهة علاقة سوريا بحزب الله، ومن جهة أخرى علاقتها مع إيران، حيث تعتبر الأخيرة بالنسبة لسوريا سند استراتيجي يزودها بالسلاح والتدريب والمال، ومن هنا فإن إمكانية الفصل بين سوريا من جهة، وبين حزب الله وإيران من جهة أخرى محدودة، وأن القضية معقدة جدا، على حد قوله ، ونطق إنه بات التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا في العام 2008 أصعب بكثير مما كان عليه في العام 2000، إلا حتى ذلك لا يعني عدم المحاولة، بحسبه. وحول المصاعب التي تقابل المفاوضات، عدا عن العلاقة مع إيران وحزب الله، نطق يدلين إنه يجب إضافة تهديد صواريخ أرض - أرض إلى الترتيبات الأمنية التي تم التطرق إليها في العام 2000 حين جرت المفاوضات برعاية أمريكية لتعوض الطرفين عن التنازلات المتبادلة، إلا حتى الوضع يختلف الآن.

وردا على إيهود باراك في قوله للرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في حينه، بأن سوريا معنية بالسلام مع الولايات المتحدة، وليس مع إسرائيل، نطق يدلين إذا هذا القول لا يزال سليما ، وبحسبه فإن السلام مع إسرائيل بالنسبة للسوريين هوشر لا بد منه، ووسيلة للوصول إلى أهداف أخرى ، وأن هناك رغبة سورية لاختراق الحصار السياسي المفروض عليها، ولذلك فإن سوريا تنتظر ذهاب الرئيس الأمريكي الحالي.

وبناء عليه، فإن يدلين يعتقد حتى احتمالات السلام مع سورية ليست قائمة الآن، وربما تكون في العام القادم ، أما بالنسبة لما نشر مؤخرا، فأشار إلى حتى الرئيس السوري معني بالسلام مع إسرائيل ولكن بشروطه هو، وخلافا لدول أخرى التي تعتقد بالخيار العسكري لوحده في لقاءة إسرائيل، فإن الرئيس السوري يحافظ على الإمكانيتين. وادعى يدلين حتى الظروف الإستراتيجية هي التي جعلت سوريا في "محور الشر" الراديكالي طهران- حزب الله- حماس ، وبحسبه فإن "سوريا الفهمانية ليست عضوا طبيعيا في هذا المحور"، وأن "أسبابا إستراتيجية نفعية تجعل مصالح سورية تفرض عليها الانتنطق إلى محور السلام ، وردا على سؤال حول إمكانية موافقة الرئيس السوري على الانفصال عن إيران كشرط لاتفاق سلام، نطق إنه من الممكن القول بشكل واضح حتى الأسد لن ينفصل عن إيران وحزب لله قبل أي اتفاق سلام، أما ما بعد ذلك فمن الصعب الإجابة على هذا السؤال.

وفي حال التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا في العام 2009، نطق يدلين إذا السوري يريد اتفاقا أفضل من اتفاق كامب ديفيد المسقط مع مصر من جهة ما يحصل عليه، وأقل من اتفاق مصر من جهة ما يقدمه ، أما بالنسبة لكون الحرب البديل الذي قد يقع في العام 2010، طالما عدم التوقيع على اتفاق سلام، نطق يدلين إنه لا يوافق على ذلك، لأنه من وجهة نظر السوري فإن الحرب ليست بالضرورة دبابات تتحرك باتجاه الجولان، والرئيس السوري حذر جدا ويدرك جيدا حجم القوى العسكرية.


مطبوعات

  • Yadlin, Amos (2004). "Ethical Dilemmas in Fighting Terrorism". Jerusalem center for public affairs. Retrieved June 19, 2011.

الهامش


نطقب:Israel-bio-stub

هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:07:24
التصنيفات: Pages using infobox military person with unknown parameters, Persondata templates without short description parameter, أشخاص أحياء, 1951 births, Israeli aviators, Israeli generals, Israeli Air Force personnel, All stub articles, بذور القوات المسلحة الإسرائيلية, بذور أشخاص إسرائيليين, بذور شخصيات عسكرية شرق أوسطية, عسكريون إسرائيليون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كشـ24 تكشف حقيقة توقيف مسؤول بارز بولاية جهة مراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:23
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 35%

البرلمان الأوروبي يناقش المبادرة المغربية للحكم الذاتي للصحراء

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:29
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

أبناك..فتح أزيد من مليوني حساب جديد سنة 2021

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:22
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 48%

أمال ماهر تثير الجدل في أول ظهور لها بعد اختفائها

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:31
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 46%

إسبانيا: اعتقالات وسط “موكرو مافيا” بسبب قتل مغربي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:26
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

وفاة عامل بناء بالدروة إثر سقوطه من علو مرتفع

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:24
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 40%

جوائز الكاف 2022 تعرف تواجدا مغربيا بارزا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:28
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 47%

رسميا/ المغرب الفاسي يجدد عقد مدربه بن سلطان لموسمين إضافيين

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:59
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

“خروقات الحاضرة المتجددة” تغضب تجار سوق ابلوح بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:25
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 48%

اعتقال سيدة وبحوزتها كمية من الأقراص المخدرة بمحطة القطار بطنجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:15:25
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 46%

كايزر شيفس يعين مدربا مسؤولا عن "القوة البدنية" للاعبي الفريق الأول

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-30 21:16:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية