اعتبر محمد أوجار القيادي بحزب “الأحرار”، في كلمة له خلال المحطة الثانية من منتدى المنتخبين الأحرار، بورزازات، أن ما تم انجازه بعد تولي أخنوش لرئاسة الحكومة، في أقل من سنة ونصف،تاريخي بكل المقاييس ، معتبرا بان ما تحقق يجسد الارادة الملكية ويتجاوب مع طموحات المواطنين
وقال محمد أوجار متحدثا عن أخنوش ” وكما يذكر التاريخ عبد الله ابراهيم وأحمد عصمان وعبد الرحمان اليوسفي، سيذكر عزيز أخنوش، كرئيس كبير لحكومة كبيرة كرئيس لحكومة كبيرة حكومة المعقول وكرئيس أعاد الثقة للعمل السياسي وكرئيس لحكومة الدولة الاجتماعية”.
بوعلي مبارك ،رئيس المنظمة الجهوية للمنتخبين، في الوقت الذي ثمن دعم عزيز أخنوش لمنظمة المنتخبين، كشف بأن ضعف القدرة التمويلية، إشكال فعلي مطروح،يجب تجاوزه من خلال اعتماد مخطط لمواكبة المنتخبين. ودعا بوعلي المنتخبين التفكير في آلية جديدة للتمويل المبتكر من خلال الانفتاح على القطاع الخاص.
وعبر بوعلي عن فخره بانجازات الحكومية التي تم تحقيقها خلال 15 شهرا من عمل الحكومة، حيث تم تنزيل مجموعة من الاوراش الكبرى في ظرف وجيز واضاف بان الحزب الذي كسب رهان مسار الثقة بسير اليوم في مسار التنمية . في المقابل اعتبر بأن الانتظارات على مستوى التنمية على المستوى الترابي كبيرة .
قال المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بدرعة تافيلالت، سعيد شبعتو، إن ساكنة الجهات “متشبثة” بالحزب لأن رئيس الحزب يشتغل بمصداقية وصدق.
وأضاف شبعتو، أن هذه الجهة ليست غريبة عن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، إذ كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة التي كانت تضم إقليمين من الجهة الجديدة، كما كانت له علاقات كبيرة مع إقليمية الراشيدية وميدلت، خلال توليه لحقيبة وزارة الفلاحة.
وأردف المنسق الجهوي للأحرار بجهة درعة تافيلالت، أنه بالرغم من أن هذا اللقاء حزبي، إلا رئيس الحزب عزيز أخنوش لا يفرق بين الجماعات الترابية التي يقودها حزب الأحرار، أو أي حزب آخر، لأنه رئيس حكومة لكل المغاربة وليس فقط للتجمعيين.
