مجدداً دارت عجلة المنتخب السعودي بعد رحلة كأس العالم 2022، التي قدم فيها منتخبنا السعودي مستويات لافتة رغم الخروج من دور المجموعات.
حيث استدعى إيرفي رينارد نجوم المنتخب الأساسيين لمعسكر مدته تقارب الأسبوعين، سيلعب خلاله منتخبنا مباراتين قويتين أمام فنزويلا وبوليفيا.
المعسكر يأتي ضمن خطة وضعتها إدارة المنتخب بالاتفاق مع رينارد لاستثمار أيام الفيفا، وهذا أمر جميل واحترافي، وعلى الصعيد الشخصي طالبت ومنذ سنوات أن يكون العمل استراتيجيا، وها نحن نسير على هذا النهج الجميل.
لكنني تمنيت أن يكون هذا المعسكر مخصص للاعبين البدلاء، لثلاثة أسباب؛ السبب الأول، أن أغلب وأهم لاعبي المنتخب تعرضوا لإصابات مختلفة منذ كأس العالم، وعادوا لدوري مضغوط وبطولات متعددة، وعندما بدؤوا يتعافون يأتي مثل هذا المعسكر الذي فيه مباراتين قويتين أمام منتخبين من منتخبات أمريكا الجنوبية المعروفين بالشراسة في اللعب، مما قد يعيد اللاعبين للإصابات مجدداً.
السبب الثاني، أنه لا يوجد للمنتخب أي بطولات مهمة في الأشهر القادمة، فكان من الأفضل أن يكون التركيز على البدلاء كدعامة قوية للمنتخب.
السبب الثالث، هو الحرص على ضخ دماء جديدة للمنتخب من خلال إعطاء البدلاء الفرصة في هذا المعسكر، لعل المدرب يجد في بعضهم الفائدة التي تنعكس على المنتخب الوطني.
*نقلا عن الرياض السعودية
