أكدت دراسة الباحث البحريني أحمد محمد البوعينين والتي نال عليها درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الإعلام من كلية الآداب جامعة حلوان المصرية، يوم الاربعاء 15 مارس 2022، تفوق صحيفة الوطن السعودية عن باقي صحف المملكة من حيث التغطية الصحفية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وتميزت التغطية بالشمولية وتعدد زوايا التغطية الصحفية.
وطالب بضرورة الاهتمام بالأشكال التحريرية التي تخلق النقاش والحوار وإشراك الرأي العام فيما يتعلق بالأزمات والحروب في الدول العربية، والتركيز على التغطية الاستقصائية للتركيز على ما وراء الخبر.
أطر المعالجة
حملت الرسالة عنوان (أطر تقديم الشأن اليمنى في الصحافة الخليجية الإلكترونية «دراسة تحليلية»)، وقد استهدفت الدراسة أطر معالجة الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني على عينة من الصحف الخليجية الإلكترونية، وهي صحيفة الخليج الإماراتية وصحيفة الوطن البحرينية وصحيفة الوطن السعودية، خلال الفترة من 26 مارس 2015، ولغاية 25 مارس 2016، وبلغ إجمالي عدد المواد الصحفية التي تم تحليلها (881) مادة صحفية.
وقد اهتمت الدراسة بعمليتين عسكريتين وهما عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وقد توصلت لعدد من النتائج من أهمها أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة %62.88، من باقي الفنون الصحفية، لأن لغته موجزة وبسيطة ومتينة، بالإضافة إلى غزارة الأخبار وتدفقها وهو ما يتوافق مع التداعيات العسكرية والسياسية خلال فترة الدراسة، فيما ورد ثانيًا التقرير الصحفي، وثالثًا القصة الخبرية، وورد رابعًا التحقيق الصحفي.
وأوضحت النتائج تعرض القائمون بالاتصال إلى صعوبات أثناء تناول الشأن اليمني ومنها تناقض الأخبار من المصدر وضعف شبكة الاتصالات ومحدودية المصادر الموثوقة.
سياسة الدولة
أكد الدكتور البوعينين في أطروحته أن الصحف التي شملتها عينة الدراسة التزمت بسياسة دولها وعدم الخروج على الثوابت الوطنية أثناء تناولها الشأن اليمني، كما التزمت بشرف المهنة والتناول العميق للأحداث، وعدم الانجرار إلى الشائعات وترويجها، كذلك اتفقت هذه الصحف في عدم نشر الفيديوهات عن الشأن اليمني نظرًا للمشاهد الدامية وبشاعتها وأيضًا لضعف المحتوى البصري الوارد من اليمن.
صحافة عسكرية
ومن أبرز توصيات الدراسة ، العمل على تخصيص صحفيين في مجال الصحافة العسكرية لتكون لديهم القدرة على التحرير الإعلامي للشؤون العسكرية من خلال تدريبهم وابتعاثهم في دورات إلى الدول المتقدمة في العمل الصحفي العسكري، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال الصحافة العسكرية، والقيام بإعداد دراسات حول الصحافة الخليجية واهتماماتها بالقضايا الإعلامية العسكرية والأمنية، الأمر الذي سيخدم ويدعم الخطط والإستراتيجيات للعمل الإعلامي العسكري والأمني.
وأشارت الدراسة إلى أهمية تعزيز المعرفة والثقافة العسكرية لدى الصحفيين المختصين بالتغطيات العسكرية، حيث تؤثّر هذه المعرفة بشكل كبير عَلَى نوعية التغطيات الصحفية، وضرورة أن تسعى الصحف الخليجية الإلكترونية في معالجتها للقضايا العسكرية على طرح أفكار المحللين والخبراء والكتاب المختصون في الشئون العسكرية ووضع الحلول المقترحة لهذه القضايا.
توصيات الدراسة
أوصت الدراسة بالعمل على زيادة المساحة المخصصة للقضايا العسكرية في الصحف الخليجية حتى يتسنى للصحفيين المتخصصين توسيع التغطية للموضوعات العسكرية واستخدام مختلف القوالب الصحفية كالحوار الصحفي والتحقيق الصحفي، وكذلك منحهم الفرصة لتأطير القضايا العسكرية باستخدام إطارات أخرى مهمة كالإطار التاريخي والأخلاقي بشكل أوسع.
وقد حرص الدكتور البوعينين على توجيه الشكر إلى لجنة الحكم والمناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور آمال كمال طه أستاذ الصحافة بجامعة حلوان وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال في جامعة 6 أكتوبر (مشرفا)، وأ.د سحر فاروق الصادق رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، و أ.د أمل السيد دراز أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وطالب بضرورة الاهتمام بالأشكال التحريرية التي تخلق النقاش والحوار وإشراك الرأي العام فيما يتعلق بالأزمات والحروب في الدول العربية، والتركيز على التغطية الاستقصائية للتركيز على ما وراء الخبر.
أطر المعالجة
حملت الرسالة عنوان (أطر تقديم الشأن اليمنى في الصحافة الخليجية الإلكترونية «دراسة تحليلية»)، وقد استهدفت الدراسة أطر معالجة الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني على عينة من الصحف الخليجية الإلكترونية، وهي صحيفة الخليج الإماراتية وصحيفة الوطن البحرينية وصحيفة الوطن السعودية، خلال الفترة من 26 مارس 2015، ولغاية 25 مارس 2016، وبلغ إجمالي عدد المواد الصحفية التي تم تحليلها (881) مادة صحفية.
وقد اهتمت الدراسة بعمليتين عسكريتين وهما عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وقد توصلت لعدد من النتائج من أهمها أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة %62.88، من باقي الفنون الصحفية، لأن لغته موجزة وبسيطة ومتينة، بالإضافة إلى غزارة الأخبار وتدفقها وهو ما يتوافق مع التداعيات العسكرية والسياسية خلال فترة الدراسة، فيما ورد ثانيًا التقرير الصحفي، وثالثًا القصة الخبرية، وورد رابعًا التحقيق الصحفي.
وأوضحت النتائج تعرض القائمون بالاتصال إلى صعوبات أثناء تناول الشأن اليمني ومنها تناقض الأخبار من المصدر وضعف شبكة الاتصالات ومحدودية المصادر الموثوقة.
سياسة الدولة
أكد الدكتور البوعينين في أطروحته أن الصحف التي شملتها عينة الدراسة التزمت بسياسة دولها وعدم الخروج على الثوابت الوطنية أثناء تناولها الشأن اليمني، كما التزمت بشرف المهنة والتناول العميق للأحداث، وعدم الانجرار إلى الشائعات وترويجها، كذلك اتفقت هذه الصحف في عدم نشر الفيديوهات عن الشأن اليمني نظرًا للمشاهد الدامية وبشاعتها وأيضًا لضعف المحتوى البصري الوارد من اليمن.
صحافة عسكرية
ومن أبرز توصيات الدراسة ، العمل على تخصيص صحفيين في مجال الصحافة العسكرية لتكون لديهم القدرة على التحرير الإعلامي للشؤون العسكرية من خلال تدريبهم وابتعاثهم في دورات إلى الدول المتقدمة في العمل الصحفي العسكري، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال الصحافة العسكرية، والقيام بإعداد دراسات حول الصحافة الخليجية واهتماماتها بالقضايا الإعلامية العسكرية والأمنية، الأمر الذي سيخدم ويدعم الخطط والإستراتيجيات للعمل الإعلامي العسكري والأمني.
وأشارت الدراسة إلى أهمية تعزيز المعرفة والثقافة العسكرية لدى الصحفيين المختصين بالتغطيات العسكرية، حيث تؤثّر هذه المعرفة بشكل كبير عَلَى نوعية التغطيات الصحفية، وضرورة أن تسعى الصحف الخليجية الإلكترونية في معالجتها للقضايا العسكرية على طرح أفكار المحللين والخبراء والكتاب المختصون في الشئون العسكرية ووضع الحلول المقترحة لهذه القضايا.
توصيات الدراسة
أوصت الدراسة بالعمل على زيادة المساحة المخصصة للقضايا العسكرية في الصحف الخليجية حتى يتسنى للصحفيين المتخصصين توسيع التغطية للموضوعات العسكرية واستخدام مختلف القوالب الصحفية كالحوار الصحفي والتحقيق الصحفي، وكذلك منحهم الفرصة لتأطير القضايا العسكرية باستخدام إطارات أخرى مهمة كالإطار التاريخي والأخلاقي بشكل أوسع.
وقد حرص الدكتور البوعينين على توجيه الشكر إلى لجنة الحكم والمناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور آمال كمال طه أستاذ الصحافة بجامعة حلوان وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال في جامعة 6 أكتوبر (مشرفا)، وأ.د سحر فاروق الصادق رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، و أ.د أمل السيد دراز أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
