فصوص الحكم (كتاب)
المؤلف | محيي الدين ابن عربي |
---|---|
اللغة | العربية |
الصفحات | 216 |
إن كتاب الفصوص هذا الذي يتحدث فيه الشيخ الأكبر ابن عربي عن الأسرار الإلهية الأكبر، بل ومن اعظم خط التصوف الإسلامي التي تتحدث علي خفايا الأنبياء والرسل مبينة الحقائق الوجودية الثلاث : الله والكون والإنسان, وعلاقة الإنسان مع الكون ومع خالق الكون. أريد هنا حتى نلفت نظر القارئ بأن أصوب القول عند محققي ابن عربي كعبد الوهاب الشعراني صاحب الكتاب اليواقيت والجواهر وأفهم الناس لأقوال ابن عربي مهر على شاه كولهروي بأن كتاب الفصوص الحكم قد دس فيه المخالفون من الكلام فيه إلحاد بين مثل الإتحاد والحلول والوحدة المطلقة والشيخ برئ من هذا ومرشد على هذا تنافر العقول والفطرة السليمة عند استماع مثل هذا الكفر والإلحاد والشيخ قائم على عقيدة الصافية النقية، عقيدة أهل السنة والجماعة كما ذكر هذا في مقدمة آخر كتابه الفتوحات المكية تحت عنوان (عقيدة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي رحمه الله تعالي).
سيرة فصوص الحكم
وكل ما ألف بعد ذلك الكتاب، يعتبر شرحا أوتفصيلا أوبيانا لما ذكر في هذا الكتاب الذي كما يقول الشيخ الأكبر في خطبته اما بعد فانى رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في مبشرة اريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق وبيده كتاب فنطق لى: هذا كتاب فصوص الحكم خذه, واخرج به إلى الناس ينتفعون به فقلت : "السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أمرنا" . وذكر ان الشيخ نهى ان يجمع بين هذا الكتاب وبين غيره من الخط في جلد واحد وان كان من مؤلفاته وعلل ذلك بأنه من الورث المحمدى وأورد في أول ذلك الشرح لقصيدة دالية مشتملة على أصول اذواق التوحيد المذكورة في الفصوص
ابواب الفصوص
وله كتاب النقوش وهونقوش الفصوص على منواله لكنه وهوعلى سبعة وعشرين فصا ترتيبها هكذا
|
|
اقتباس من فص حكمة قدرية في حدثة عزيرية
فإذا رأيت النبي يتحدث بكلام خارج عن التشريع فمن حيث هوولي عارف. ولهذا مقامه من حيث هوعالم وولي أتم وأكمل من حيث هورسول أوذوتشريع وشرع.فإذا سمعت احدا من أهل الله يقول أوينقل إليك عنه أنه نطق الولاية أعلى من النبوة ، فليس يريد ذلك القائل الا ما ذكرناه. أويقول ان الولي فوق النبي والرسول فأنه يعني بذلك في إنسان واحد وهوحتى الرسول من حيث أنه ولي أتم منه من حيث أنه نبي ورسول لا حتى الولي التابع له أعلي منه فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هوتابع له فيه إذ لوأدركه لم يكن تابعا فافهم
|
||
—أصل محيي الدين ابن عربي |
شروح الفصوص
اختلف الناس فيه ردا وقبولا فبعضهم اثنى عليه وتلقاه بحسن القبول وشرحه ومن أبرز شروحه
- شرح الجامي علي فصوص الحكم
- وهوعبد الرحمن بن احمد الجامي المتوفى سنة ثمان وتسعين وثمانمائة ذكر فيه ان الفصوص مما فاض من روح رآه عليه الصلاة والسلام على خواص متابعيه بقدر متابعتهم وقوة مناسبتهم ومن عجائب هذا النوع من كتاب فصوص الحكيم بجملة ما فيه من الحكم والخفايا فاض من قلبه الانور دفعة واحدة على قلب الشيخ الكامل فشرح مشكلاته وهوشرح ممزوج جمع شروحه وانتخب منها وأضاف اليه ما سنح له في اثناء المطالعة
- تجليات عرائس النصوص في منصات حكم الفصوص
- وهوالعارف بالله عبد الله افندى البسوى في بكذا هذا شرحها شرحا عربيا وهجريا وهوشرح ممزوج جيد لعله أحسن الشروح وذكر انه شرحه اولا هجريا واشتهر الشرح في بلاد العرب فطلبوا منه ان يشرحه لهم بلسانه عل ذوق الشوق وقدم على الشرح اثنى عشر أصلا تفهيما لحقايق الكتاب
- مشارق النصوص الباحث عن غوامض الفصوص
- شرح مختصر ممزوج ونزلا متأخر من القاشانى وعفيف التلمساني لأنه نقل من كلامهما
- الجانب الغربي في مشكلات محيي الدين بن عربي
- شرح الشيخ عفيف الدين سليمان بن على بن عبد الله الصوفي التلمساني المتوفى سنة تسعين وستمائة وهوشرح مختصر وانتصر له الشيخ المكى هوأبوالفتح محمد بن مظفر الدين محمد بن حميد الدين عبد الله المعروف بشيخ مكي المتوفى سنة برسالة فارسية ورتبها على بابين وخاتمة
- ومجمع البحرين في شرح الفصوص
- للشريف ناصر الحسيني الكيلانى الشهير بالحكيم نزيل طيبة مختصر ذكر انه رأى في مبشرة سنة ست وثلاثين وتسعمائة بالمدينة شيخا يقرأ كتابا وهوالفصوص فأشار اليه بشرحه فأجاب ولما جمع حكم الفتوحات وحكم الفصوص حق له ان يوسم بمجمع البحرين وختم في رمضان سنة أربعين وتسعمائة
- بنصوص الخصوص
- وهوشرح فارسي مبسوط للشيخ ركن الدين الشيرازي ركن الدين مسعود الشيرازي أصله من استر اباد
ردود على فصوص الحكم
- نطق إمام ابن تيمية
فأما صاحب الفصوص فكلامه يدور على أصلين
- أحدهما
- أن الأمور كلها ثابتة في العدم مستغنية بنفسها نظير قول من يقول المعدوم شيء ولكن هذا لا يفرق بين ذات الخالق وذات المخلوق إذ ليس عنده ذات واجبة متميزة بوجودها عن الذوات الممكنة وإن كان قد يتناقض في ذلك قولهم فإنهم كلهم يتناقضون وكل من خالف الرسول فلا بد أنه يتناقض نطق تعالى إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من إفك ونطق ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
- الأصل الثاني
- أن الوجود الذي لهذه الذوات الثابتة هوعين وجود الحق الواجب
- فتوي ابن تيمية متعلقة بابن عربي وكتابه فصوص الحكم
- أبوغرسة ابن الحافظ العراقي
- لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا ريب فيه ، وكذلك " فتوحاته المكية " ، فإن صحّ صدور ذلك عنه ، واستمر عليه إلى وفاته : فهوكافر مخلد في النار بلا شك .
- القاضي بدر الدين بن جماعة
- هذه الفصول المذكورة ، وما أشبهها من هذا الباب : بدعة وضلالة ، ومنكر وجهالة ، لا يصغي إليها ولا يعرّج عليها ذودِين . وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام ، بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته .
منطقات ذات الصلة
- الفتوحات المكية
- فهرس تام خط لشيخ محيي الدين ابن عربي
- محيي الدين ابن عربي
- عقيدة ابن عربي
وصلات خارجية
- لشراء الكتاب فصوص الحكم
- برنامج حاسب الآلي تحتوي كتاب فصوص الحكم مع أكثر شروحه
- تَـجَلِّـيَــاتُ النـُّـبُــــوَّةِ في فُصُوصِ الحِكَمِ
المصادر والمراجع
- ^ ملفوظات مهر علي شاه
- ^ فصوص الحكم
- ^ بغية المرتاد ج: 1 ص: 395
- ^ عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي