أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتكون شريكاً أساسياً فى وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية، بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا فى الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها فى العمل الوطنى، والاستمرار فى بناء قدراتها كركن رئيسى لنهضة الأمة.

«ولاء»: المرأة لعبت دورا حاسما في الاستقرار الذي تعيشه مصر

وأكدت النائبة ولاء التمامى، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: «منذ تولّى الرئيس السيسى مسئولية البلاد، كانت هناك توجيهات واضحة وقرارات صارمة بتعزيز وضع المرأة وحقوقها فى المجتمع، كذلك الشباب والأطفال. باعتبار المرأة نصف المجتمع، وأن دورها مساوٍ تماماً ووفق القوانين والتشريعات للرجل، وهو ما كان وتحقق على أرض الواقع».

وقالت: «إن مصر نجحت فى التصدى للتمييز ضد المرأة وزواج القاصرات، والعنف ضد المرأة، وغيرها من القضايا المهمة والمصيرية، وهو ما تعترف به وتعيشه ملايين السيدات والفتيات فى مصر.. ويحسب بفخر لقيادة الرئيس السيسى وتوجيهاته». وأوضحت أن مصر قدمت الكثير للمرأة طوال السنوات الماضية، فاكتسبت حقوقاً سياسية وتشريعية وعلى مستوى المحافظين والهيئات التنفيذية والوزارات وفى كل مكان بالمجتمع.. انطلاقاً من إيمان تام بوجودها وحقوقها ورفض كل محاولات التهميش والإقصاء السابقة، وخلال العصر الأسود لحكم الإخوان المسلمين.

وشددت «التمامى» على أن المرأة المصرية لعبت دوراً حاسماً فى الاستقرار الذى تعيشه مصر بخروجها مرة بعد أخرى خلال ثورة 30 يونيو 2013 وبعدها للرهان على الدولة المصرية وعلى الزعامة السياسية ممثلةً فى الرئيس السيسى.

«دينا»: تعزيز مشاركتها في العمل الوطني يسهم في تقدم الجمهورية الجديدة

وشددت على أن ما تعيشه المرأة من إنجازات واضحة وطفرة بحقوقها، يعود لقيادة ورؤية الرئيس السيسى وتوجيهاته فى كل المجالات، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل. فالمرأة نصف المجتمع، وهناك رفض تام للاعتداء عليها ولكافة أشكال العنف تجاهها. باختصار المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى والفضل للرئيس.

من جانبها اعتبرت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن المرأة حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتكون شريكاً أساسياً فى وضع خارطة طريق بناء الوطن فى ظل ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا فى الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها فى العمل الوطنى، والاستمرار فى بناء قدراتها كركن رئيسى لنهضة الأمة.

ولفتت «هلالى» إلى أن احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023 بحضور الرئيس وقرينته، تعد تقليداً وطنياً نشهده كل عام وفاءً لها ولدورها فى بناء أسرتها وظهيراً لوطنها بما قدمته من بطولات، والذى يعطى دلالة إيجابية بما يؤمن به الرئيس من قناعة بدورها وتأكيده الدائم باحترام المرأة وتقدير دورها، وأن حمايتها واجب وطنى والتزام سياسى، وليس هبة أو منحة، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار فى البشر دون تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، والمشاركة فى سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن ذلك الاهتمام أسهم فى وصول نسبة تمثيل النساء فى الدورة البرلمانية التشريعية الحالية إلى 28٪ عام 2020، لتتخطى مصر المتوسط العالمى لنسبة المرأة فى البرلمان وجعلنا نراها فى مواقع اتخاذ القرار من نائبة لقاضية، وصولاً لمحافظة ومأذونة وحتى مستشار رئيس الجمهورية، لتثبت نجاحاً فى كل المجالات والمناصب القيادية، فضلاً عن دعم المشروعات الصغيرة ودعم 3 ملايين فتاة من أسر «تكافل وكرامة» بمليار جنيه.

ووجهت «هلالى» التحية لكل امرأة وأم، قائلة: «تحية إلى مَن ناضلت لمستقبل أفضل لبلادها ومَن تكافح وتكد من أجل أسرتها، ولتكون السند لكل من حولها، وتحية وتقدير للرئيس السيسى الذى انحاز للمرأة منذ توليه الحكم وتأكيد أهمية دورها فى بناء المجتمع»، مشيرة إلى أن المرأة تعيش مكتسبات غير مسبوقة لتكون نقطة تحوّل فارقة بعد ما كانت مهددة فى حكم الإخوان لطمس تاريخ نضالها فى المناهج الدراسية وخفض سن الحضانة وغيرها من محاولات انتهاك حقوقها.