الكاتبة صفاء عبدالمنعم تروى ذكريات أول إفطار جماعى تنظمه فى المدرسة
الكاتبة صفاء عبدالمنعم تروى ذكريات أول إفطار جماعى تنظمه فى المدرسة
يعد شهر رمضان المبارك شهر الذكريات لكل منا، خاصة الذكريات المتعلقة بطقوسه الخاصة، سواء في الاستعدادات له بتعليق الزينات وشراء المستلزمات له، أو حتى الحرص على التهنئات والتبريكات للأهل والأصدقاء.
وككل المصريين والأدباء والمبدعين جزء منهم لهم أيضًا ذكريات مع الشهر الفضيل. وفي هذا الصدد قالت الكاتبة الكبيرة صفاء عبدالمنعم: "أجمل ذكرى فى رمضان حدثت ولن أنساها، في عام 1985 عند بداية عملي بالتدريس، قرر ناظر المدرسة عمل حفل إفطار جماعي.
ــ ذكرى إفطار جماعي نظمته في المدرسة
وتابعت صاحبة "الليل لما خلي"، صفاء عبدالمنعم في تصريحات خاصة لــ"الدستور": «ترك ناظر المدرسة لي حرية التصرف، واختيار أنواع الطعام، ورغم أنني كنت الأصغر سنًا بين الجميع».
وقد ذهبت إلى السوق وقمت بشراء الخضر والفراخ، وذهبت عند مدرسة زميلة تسكن بالقرب من المدرسة، وجهزت الفطار، وكان لنا زميلة خبزت لنا عيشًا طازجًا.
وزميلة أخرى قامت بعمل الكنافة والقطايف، وقام عمال المدرسة بصنع العصائر (تمر ــ هندي ــ وعرق سوس ــ وسوبيا) وقبل موعد الإفطار تجمعنا في المدرسة، مدرسين ومدرسات وفراشين وناظر المدرسة، وكان يومًا جميلًا لن أنساه في حياتي أبدًا.
ويتنوع إنتاج الكاتبة صفاء عبدالمنعم الأدبي ما بين فن القصة القصيرة والرواية بجانب الكتابة للأطفال، وباحثة في الدراسات الشعبية. حيث صدر لها العديد من المجموعات القصصية والروايات والدراسات الشعبية.
ومن مؤلفات الكاتبة صفاء عبدالمنعم نذكر: فوق الشجرة طاووس، من حلاوة الروح٬ امرأة الريح٬ التي رأت، قال لها يا إنانا، أشياء صغيرة وأليفة، الليالي، بشكل أو بآخر، الألعاب الخطرة، حكايات جدتي، تلك القاهرة، بنات فى بنات، أنثى الخيال، أحضان بيكاسو وغيرها.
وتتسم رحلة الكاتبة صفاء عبدالمنعم بالتنوع والثراء، كما أنها تقيم ورش حكى للأطفال وتدريب الأطفال الموهوبين منذ عام 2011 حيث كانت تعمل مديرة مدرسة تابعة لإدارة غرب القاهرة التعليمية.
