سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ من 5 ولغاية 8 نيسان/أبريل، كما أعلن قصر الإليزيه الجمعة، مؤكدا أنه سيستغلها "للعمل" مع نظيره شي جينبينغ على "عودة السلام" في أوكرانيا.
وتنوي باريس دفع بكين، التي لم تدن الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى استخدام نفوذها لدى موسكو لإقناع بوتين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كييف.
قالت الرئاسة الفرنسية في بيانها إن زيارة ماكرون ستقوده إلى بكين وكذلك إلى كانتون. وأوضحت أن "الرئيسين الفرنسي والصيني سيجريان نقاشات معمّقة حول الحرب في أوكرانيا للعمل من أجل عودة السلام في إطار القانون الدولي، ولا سيما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وأضاف الإليزيه أن الزيارة ستتضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: القضايا الاستراتيجية والأزمات الدولية، التعاون في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، والعلاقات الاقتصادية. وستركز المباحثات "أيضا على الأزمات الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا والتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وقد أعلن إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي الجمعة في بروكسل أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سترافقه "في جزء من برنامج الزيارة" انطلاقا من مبدأ "الوحدة الأوروبية" الذي يمثل "شرطا أساسيا لبناء شراكة متوازنة مع الصين".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
