تعرف أسعار التفاح المحلي في الأيام الأولى من شهر رمضان ارتفاعا ملحوظا بات ينافس بغلائه في الأسواق سعر الموز رغم وفرة منتوج التفاح في العديد من الولايات أبرزها بحقول شرق البلاد كباتنة فالأسعار تراوحت في أسواق الجملة ما بين 450 إلى 650 دج حسب النوعية والجودة بالتجزئة تراوحت الزيادة بين 10 و20 بالمائة عن سعر الشراء بالجملة. وفي هذا الصدد أفادت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أمس السبت “أن أسعار التفاح المحلي ستعرف منعرجا مهما في الأيام المقبلة” يتابع رئيس منظمة حماية المستهلك. وقال مصطفى زبدي في منشور له على صفحته الرسمية عبر (الفايسبوك) أن مصالح الدرك الوطني بباتنة تمكنت منذ أيام فقط من ضبط مخزون من التفاح المحلي المقدر ب 2400 قنطار مكدس بغرفة التبريد منذ موسم الجني آواخر شهر سبتمبر الفارط. وأضاف زبدي ان الكمية تم ضبطها على مستوى منطقة ذراع بن صباح ولاية باتنة وأوضح أن المنظمة كانت قد طالبت منذ أشهر بتطبيق قانون المضاربة غير المشروعة على الموز والتفاح. والجدير بالذكر أن مصطفى زبدي كان علق مطلع العام الجاري على ارتفاع أسعار التفاح المحلي بالقول :” أن التفاح المحلي سيبقى مرتفع رغم الإنتاج الوفير و على سبيل المثال أن منتوج ولاية باتنة فقط يضاهي مليون و355 ألف قنطار إلا أن الأسعار مرتفعة لكون التفاح هو الفاكهة الوحيدة التي يمكن أن تُترك سنة كاملة في غرف التبريد حسب الفصيلة و النوعية لهذا فإن بيعه يتم بأريحية تامة. وقد يصل موسم التفاح الجديد ونجد تفاح الموسم الذي قبله في غرف التبريد.وأفاد أن مراقبة غرف التبريد وإلزامية تسويق المنتوج لكل موسم حل من الحلول لتخفيض أسعاره.كما أن منع استيراده تشجيعا للمنتوج الوطني خلق الاحتكار زيادة أن سعر الموز بأسعارها المرتفعة ستترك الفواكه في مستويات ثمن مرتفعة.
عادل أمين