حكاية بائع الكنافة

اتّخذ من الماء والعجين رفيقا له طوال رحلة قاربت من 45 عامًا لتشكله يديه في حلوى يحبها الجميع وينتظرها في موسم رمضاني معتاد.

فعلى قاعدة حديدية مستديرة تلف خيوط العجين ينظر لها محمود صبحي، بائع الكنافة وكأنها تغزل سنين عمره يوما بعد يوم في مهنة توارثها عن والده واستمر فيها طوال حياته لا يعرف غيرها.

يقول بائع الكنافة إن في هذا المحل تربى مع جده لوالده والذي ورث منه المهنة، لتنقل له في الأخير فكان يأتي لذات المحل وهو طفل في عمر الـ10 سنوات يساعد في خلط العجين والوقوف مع الزبائن ومن هنا تجرأ على التجارة.

وتابع أن يوما بعد يوم علم بأسرار المهنة وتعلم أصولها، فهي ليست مجرد حلوى موسمية يصنعها بيديه، لكنها بمثابة الحافظ والشاهد على حياته وذكرياتها التي مازالت تحتفظ بين جدران ذات المحل الاربعة.

وتابع أن الكيلو في الماضي كان يباع بعملات اندثرت، الآن:"رمضان بالنسبة لنا موسم عيد"، وعن باقي العام، قال إن الكنافة متواجده طوال العام ونستمر في تصنيعها أما ما اختفى فهى القطايف ويتم استبدالها بحلوى شرقية، أو اطباق ولفائف الرقاق والجلاش والمعجنات من الكسكسي والقادوسية وغيرها، لتتنوع المعروضات بما تناسب باقي شهور العام.

وتابع أن أسعار الخامات اختلفت عن الماضي فارتفاع الخامات أثر على سعر الكيلو الواحد ليكون متوسط سعر الكنافة البيضاء 40 جنيهًا والقطايف بـ30 جنيهًا.

IMG_20180527_172655
IMG_20180527_173041
IMG_20180527_173026
تاريخ الخبر: 2023-03-27 18:21:47
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية