ناقد فنى عن «ضرب نار»: العوضى محترف وياسمين بتمثل وهى مرتاحة
ناقد فنى عن «ضرب نار»: العوضى محترف وياسمين بتمثل وهى مرتاحة
عبر الناقد الفني عبدالله غلوش، عن نجاح مسلسل ضرب نار الذي يبرز فيه قدرات الفنان أحمد العوضي والفنانه ياسمين عبدالعزيز، لافتًا إلى أن العمل يجد حاله نجاح كبيرة.
وقال «غلوش» عبر حسابه بموقع فيس بوك: «في الوقت اللي ممثلين كتير بيعملوا فيه دور يعلم مع الناس ومبيعرفوش يخرجوا منه طول حياتهم، أحمد العوضي للمسلسل التالت على التوالي بيقدم كاركتر ينسي بيه الناس الكاركترات اللي قدمها قبله، حصل ده مع هشام عشماوي في الاختيار، وبعدها مع سيف الخديوي في اللي مالوش كبير، وبيتكرر النهارده مع جابر الكوماندا.. أحمد العوضي نجح مع كل كاركتر من الثلاثة أنه يرسم له بروفايل معين بمشية معينة بفورمة و shape ولزمات وجمل تعلق وتعلم مع الناس وبقت ماركة مسجلة باسمه».
وتابع: «أحمد العوضي في كل مسلسل بيتطور عن اللي قبله، واللي عاجبني فيه أنه عارف أن لسه مجابش آخره وأنه عنده لسه كتير ها يقدمه، واللي عاجبني أكتر هو اتقانه للهجة الصعيدية ولكنة أهل سوهاج كأفضل ما يكون وتقريبُا لغاية حلقة النهاردة مفيش كلمة عدت أو جلت منه، تقريبُا ده أفضل مسلسل أشوفه لياسمين عبدالعزيز.. بتمثل وهي مبسوطة ومرتاحة، عشان كده بتطلع أحسن حاجة عندها وقادرة تضحكك وتعيطك في نفس الوقت، وعارفة امتى وازاي ترمي الأفيه في مكانه المظبوط، وبتعلي على العوضي في الجمل المأثورة كمان" .
واستكمل: «عاجبني علاقتها بإخواتها في المسلسل وتأثرت في أكتر من مشهد ليها معاهم، وخاصة المشهد اللي كانت بتشتري لهم فيه هدوم جديدة، والمشهد اللي كانت بتفتكر فيه والدها ووالدتها قبل ما يموتوا، كل مشاهد ياسمين مع العوضي بحسها حقيقية مش تمثيل، وعينيهم بتتكلم والموضوع ارتجالي أكتر ما هو مكتوب، عاجبني أن المسلسل فارد مساحة كبيرة ومهمة لوجوه شابة جديدة كتير وتحديدًا أحمد غزي وأيسل رمزي وإسراء رخا.. مشاهد العظيمة سهير المرشدي كلها دروس في التمثيل.. مها نصار في أفضل حالاتها.. وجود إيمان السيد لوحدها في الكادر بتخليك تبتسم لا إراديًا».
واختتم: «أحمد الرافعي كعادته بينور في أي دور بيقدمه.. للسنة التانية على التوالي الطفل منذر مهران بيقول إنه ها يكون مشروع نجم كبير.. ماجد المصري، وضياء عبدالخالق، وانتصار، وتامر نبيل، لسه أدوارهم هتظهر أكتر في الحلقات الجاية.. شكرُا للسيناريست ناصر عبدالرحمن، والمخرج مصطفى فكري».
